جدد الأزهر الشريف دعمه الكامل للجهود التى تبذلها الدولة بقيادتها ومؤسساتها المختلفة فى مكافحة الإرهاب والقضاء على التنظيمات الإرهابية المسلحة التى تسعى إلى إثارة الفوضى والنيل من أمن الأوطان واستقرارها، ويتطلع الأزهر إلى تكاتف كل الجهود الدولية فى هذا الشأن.
وأكد الإمام الأكبر، فى بيان له، أن الأزهر لديه عزيمة قوية وإصرار واضح على مواجهة الفكر المتطرف والإرهابى بالتنسيق مع الجهود الدولية المحبة للسلام العالمى.
كما يؤكد دعمه للجهود المخلصة، التى تخطوها الآن القيادة السياسية المصرية، من أجل إنقاذ أرواح الأبرياء من هذا الإرهاب الأسود، الذى أصبح يهدِّد العالم بأسره، وليس منطقة بعينها.
وقال الإمام الأكبر إن الأزهر الشريف، باعتباره المرجعية الأولى للمسلمين حول العالم، لديه استراتيجية علمية وفكرية محدده لمواجهة الفكر المتطرف ومحاصرته، وتوعية الشباب بمخاطر ما تبثه الجماعات والتنظيمات الإرهابية من رسائل دموية، تشوِّه بها صورة الإسلام والمسلمين، وذلك عبر الأنشطة المتنوعة التى يقوم بها الأزهر وهيئاته المختلفة وعلماؤه المنتشرون فى مختلف دول لعالم لنشر الدين الصحيح وثقافة التسامح والعيش المشترك والسلام المجتمعى.
