بعد عشرين عامًا من مغادرتها الأرض، من المقرر أن تبدأ المركبة الفضائية "كاسيني" التابعة لوكالة ناسا الفصل الأخير فى مهمتها، إذ حلقت المركبة حول كوكب زحل لمدة 13 عامًا منذ أن وصلت إلى مداره عام 2004، وساهمت فى الوصول إلى عدد من الاكتشافات الرائعة حول حلقات الكوكب وأقماره الجليدية، ولكنها الآن بدأت تفقد الوقود اللازم لاستكمال مهمتها.
وستدخل كاسينى يوم 26 أبريل المقبل من خلال فجوة غير مستكشفة للحصول على بعض المعلومات الجديدة، وستنتهى مهمة كاسينى رسميا فى 15 سبتمبر، بعد هبوط مخطط له بزحل.
ووفقا للموقع الالكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية سيتم نقل البيانات من عدة أدوات حتى يتم فقدان الإشارة نهائيا، لكن خلال الأشهر التى تسبق هذه النهاية الدراماتيكية، ستقوم المركبة الفضائية بتنفيذ خطة فريدة من نوعها والقيام بمهمة جديدة كاملة، وفقا لوكالة ناسا.
وستغوص كاسينى من خلال الفجوة التى تمتد على طول 1500 ميل بين زحل وحلقاته، وقال "توماس زوربوشن" المدير المساعد لمديرية بعثة العلوم بمقر وكالة ناسا فى واشنطن: "لم تمر أى مركبة فضائية عبرهذه المنطقة الفريدة التى سنحاول عبورها بجرأة، وما سنعرفه من المدارات النهائية الجريئة سوف يزيد فهمنا لكيفية تشكيل وتطور الكواكب العملاقة، وأنظمة الكواكب فى كل مكان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة