أقامت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، اليوم، ندوة بعنوان المرأة والبيئة العربية أدارها الدكتور عبد الحميد مدكور، وتحدث فيها الدكتور أحمد فؤاد باشا العميد الأسبق لكلية العلوم جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية والمجمع العلمى المصرى.
أما الدكتور أحمد فؤاد باشا، فقال إنه سيتحدث عن المرأة والعلم فى البيئة العربية، والموضوع يندرج تحت قضيتين غاية فى الأهمية، وهما قضية التنمية وما يتعلق بها من تنمية العنصر البشرى، وقضية حقوق الإنسان وما تتعرض له المرأة من ظلم وتمييز رغم ما ضمنه ديننا الحنيف من حقوق للمرأة وجعلها على قدم المساواة مع الرجل.
وأضاف "باشا" إن هناك مؤسسات كبرى معنية بحقوق المرأة كما نشأت مباحث أكاديمية مهمة تعالج قضية حقوق المرأة وتمكينها، وظهرت مفاهيم جديدة مثل مفهوم نسوية العلم ودراسات النوع الاجتماعى، وقد حرصت مؤتمرات الاتحاد الدولى للفيزياء على بحث الوسائل الممكنة لجذب أكبر عدد من الفيزيائيات وعدم انقطاعهن عن العلم، وما زال تمثيل المرأة فى المجتمع العلمى محدودًا حتى فى دول متقدمة كاليابان التى وضعت خططًا لتمكين المرأة فى مجالات البحث العلمى.
وبالنظر إلى الحاصلات على جائزة نوبل فقد بلغ عددهم فى الفترة من 1901-2015 حوالى 48 امرأة فى مقابل 822 رجلاً، ويقع اللوم على الإعلام العربى فى عدم تسليط الضوء على نماذج مشرفة لعالمات عربيات بارزات دوليًا مثل العالمة السعودية الدكتورة حياة سندى المتخصصة فى مجال التكنولوجيا الحيوية ورئيس معهد التخيل والبراعة وهى مؤسسة غير ربحية تهدف إلى ريادة الأعمال فى الشرق الأوسط ، وقد تم اختيارها فى عام 2009 ضمن أفضل 15 عالم فى مختلف المجالات من المتوقع أن يساهموا فى تغيير العالم، كما أنها سفيرة لليونسكو فى العلوم، إضافة إلى العالمة المصرية مها عاشور عبد الله وهى متخصصة فى فيزياء الفضاء وقد أصدرت ما يزيد على 100 بحث، والدكتورة مناهل ثابت من اليمن أستاذة فيزياء الكم وقد أسست شركة smart tips للاستشارات والتى تم اختيارها كعبقرية العام فى 2013 عن قارة آسيا.
جانب من الندوة
