كشف مصدر أمنى لـ"اليوم السابع" أن الأجهزة الأمنية تمكنت من تفريغ إحدى الكاميرات الموجودة بالمحال المجاورة لموقع زرع القنبلة البدائية الصنع التى تم إبطال مفعولها فى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة برأس البر، حيث تبين أن واضع القنبلة وهو شاب فى العشرينيات من العمر يرتدى تشيرت أبيض وكاب فوق رأسه حيث وضع الشنطة بحرفية أمام أحد محال لبيع الخمور، وأنه تردد على المحل مرتين بداعى الشراء ونسيان الشنطة.
وكانت قوات الحماية المدنية، بإشراف مديرها العميد محمد صبحى، مدير إدارة الحماية المدنية بدمياط، ورجال المفرقعات، قد قاموا بتمشيط منطقة السوق العمومى برأس البر، بحثا عن أى مواد متفجرة أو أجسام غريبة، وذلك عقب إبطال مفعول القنبلة بدائية الصنع، والتى تم وضعها داخل برطمان بجوار إحدى المحلات بمنطقة السوق العمومى بمدينة رأس البر.
وتبين أن الجسم الغريب عبارة عن قنبلة بدائية الصنع، داخل برطمان بلاستيك متوسط الحجم، وعثر بداخله على موبايل نوكيا مثبت بشريط لاصق ببطارية 9 فولت، تم توصيلها بمجموعة من الأسلاك المعقدة، وتم التعامل مع العبوة بمدفع المياه، الذى أدى إلى تشتيت العبوة، ونتج عنها صوت انفجارى بسيط، وتناثر مجموعة من البلى التى لم تؤثر على أحد، وبتفكيك العبوة من الداخل تبين أنها مكونة من برطمان داخلى يحتوى على مادة داكنة اللون، وسرنجة ومجموعة بلى وشريحة تليفون ببطارية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة