يوم اليتيم فى الجمعة الأولى من شهر أبريل مخصص للاحتفال مع الأطفال الأيتام وتعويضهم الحرمان من والديهم، على الرغم من ذلك إلا أنه لم يتم الانتباه لتعرض هؤلاء الأطفال لمشاكل نفسية.
وفى هذا الصدد تقول الدكتورة هالة حماد استشارى الطب النفسى إن فقدان الطفل لوالديه فى سن صغيرة يؤثر سلبيا على صحته النفسية، حيث يكون الطفل اليتيم عرضة لبعض الأمراض النفسية فى الكبر أبرزها الفصام والاكتئاب والقلق الدائم والتوتر وعدم الإحساس بالأمان أو احترام القواعد، لأن غياب دور الأب أو الأم اللذين يمثلان القدوة والأمان والحنان فى الصغر ينتج عنه تنشئة طفل ليس لديه شعور بالانتماء لأى شىء.
كما توضح د.هالة حماد نصائح للتعامل مع الطفل اليتيم بطريقة خاصة وتتضمن الآتى: يجب أن تكون معاملة الطفل خاصة سواء فى المدرسة أو بدور رعاية الأيتام وعدم ترك الطفل وحيدا وتعويضه الحنان الذى فقده والاهتمام به وشعوره بالطمأنينة، وأنه ليس بمفرده والجميع معه حتى لا يشعر بالنقص من فقدانه شيئا فى حياته، من الضرورى شراء الملابس والألعاب كباقى الأطفال فى سنة، والحرص على متابعتهم من قبل أخصائيين نفسيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة