قالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية اليوم الجمعة إن العقوبات الأخيرة التى فرضها الاتحاد الأوروبى على كوريا الشمالية بشكل منفرد تعتبر رسالة تحذير حاسمة بشأن استمرارها فى استفزازاتها العسكرية.
وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية أن الاتحاد الأوروبى أقر حزمة عقوبات جديدة على بيونج يانج تركز على حظر التعاون الاستثمارى مع كوريا الشمالية ليس فقط بقطاع تكنولوجيا الأنظمة النووية والصاروخية بل يمتد نطاق الحظر ليشمل القطاعات الأخرى مثل الصناعات المتعلقة بالأسلحة التقليدية والمعادن والصناعات التعدينية إلى جانب حظر الاستثمارات بمجال التقنيات الفضائية.
وقالت الخارجية الكورية فى بيان نقله المتحدث باسمها إن "تقييمنا للعقوبات هو أنها رسالة تحذير رادعة من جانب الاتحاد الأوروبى إلى كوريا الشمالية ردا على استفزازاتها المتكررة"، مشيرة إلى حادثة اغتيال كيم جونج نام الأخ غير الشقيق للزعيم الشمالى كيم جونج أون بماليزيا باستخدام غاز الأعصاب "فى أكس" المحظور استخدامه دوليا.
وبحسب تقييم وزارة الخارجية الكورية فإن العقوبات الأوروبية على كوريا الشمالية تشكل تقدما هاما، وعلى وجه الخصوص، فى سياق منع تدفق العملات الأجنبية إلى بيونج يانج، وبالنظر إلى طبيعة العقوبات، يمكن القول إنها ستؤثر فى محاولة النظام فى كوريا الشمالية لتفادى تأثير العقوبات الدولية من خلال الاعتماد على حيازة الأموال عن طريق عمليات القرصنة الالكترونية.
وأكدت الوزارة أنها ستكثف جهود تعاونها مع الاتحاد الأوروبى والأسرة الدولية لفرض المزيد من الضغوطات على كوريا الشمالية للتخلى عن برامجها النووية والصاروخية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة