قال الدكتور أيمن أبو العلا عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار وكيل لجنة الصحة، إن الضربة الجوية للولايات المتحدة الأمريكية فجر أمس الجمعة، كشفت عن حاجة ملحة لتنفيذ ما دعت إليه مصر من قبل لتشكيل قوة عربية مشتركة، متسائلًا " متى سيظل العرب بعيدون عن المشهد وتداعياته فى الشرق الأوسط؟".
وأضاف وكيل لجنة الصحة : أن "الحل يتمثل فى الدعوة فورًا إلى اجتماع طارىء للجامعة العربية بأجندة واضحة تشكيل قوة عربية مشتركة، والأمر الثانى ضرورة عودة العرب ليمثلوا قوة فاعلة حقيقية لحل مشكلاتهم ولتكن سوريا هى البداية".
وتابع "أبو العلا" فى بيانا صادر عنه اليوم، أن الأطفال والنساء فى سوريا يصرخون يوميًا، ولا يجدون من صراخهم إلا قنابل ومدافع وطائرات حربية هنا وهناك وسط عجز من المجتمع الدولى الذى أصبحت دوله الكبرى تتاجر بدمائهم فى مقابل الوصول لمصالحها، مضيفًا : "هناك دول تؤيد النظام السورى وأخرى تدعم المعارضة بكل أنواعها فهل يعى العالم، أن هناك أطفالًا ونساءًا وكبارًا يقطنون دمشق دون أن يكون انحيازهم لهذا أو ذاك بل كل ما يرجونه امنا واستقرارا غاب للعام السابع عن التوالى".
وتابع أبو العلا : "هذا التراخى المقصود من المجتمع الدولى سيؤدى بنا إلى جيل جديد يبغض العالم ويمهد لمزيد من التطرف والعنف الذى سيتمخض عن إرهاب يأكل الأخضر واليابس".
واستطرد :" كنا نلوم على جامعة الدول العربية أنها تجتمع ولا تخرج بشىء، والآن نلوم أنها لم تعد لتجتمع بالأساس إذ أن مجلس الأمن اجتمع وناقش الضربة فى نفس اليوم فى حين أن الجامعة العربية لم تتحرك حتى اللحظة".
وأوضح : " إذا لم يسمع العرب صراخ الأطفال ودمائهم وعويل النساء وضعفهم فى سوريا، فإنهم لن يجدوا حتى مبررًا ليدينوا تخاذل المجتمع الدولى وتنازعه على جثث السوريين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة