ذكر الاتحاد الدولى للبورصات أن الأسواق الأعضاء بالاتحاد والتى يبلغ عددها نحو مائتى بورصة تسعى لتطوير الخطط الخاصة بتنمية البيئة والمجتمع وإنفاذ الحوكمة عن طريق قيام الشركات المدرجة بالبورصات بوضع مبادرات إفصاح بشأن مؤشراتها للبيئة والمجتمع والحوكمة، وتقديم منتجات مثل مؤشرات الاستدامة والسندات الخضراء فى صناديق رعاية البيئة، والعمل على تقديم النصح بشأن استدامة هذه الخطط خارج نطاق الشركات.
وقال الاتحاد فى بيان اليوم أن المسح الثالث له على الأسواق الأعضاء بشأن مؤشرات البيئة والمجتمع والحوكمة أظهر أن 90% من الشركات المدرجة بالأسواق الأعضاء لديها برامج استدامة، و67% منها تحرص على سياسة الإفصاح بشأن خططها للبيئة والمجتمع والحوكمة كجزء من مبادراتها العامة، كما تعد مؤشرات الاستدامة أهم منتجات الأنشطة الخاصة بالبيئة والمجتمع والحوكمة عند 42% من الشركات المدرجة بالأسواق الأعضاء، مع زيادة الأسواق التى تعمل على إصدار السندات الخضراء خلال العام الجارى بنسبة 17% على أساس سنوى.
وأفاد المسح بأن 75% من الأسواق الأعضاء تؤمن بإمكانية تطوير معايير الإفصاح الخاصة بمؤشرات البيئة والمجتمع والحوكمة، كما أوضح اهتمام الأسواق بتطوير هذه المعايير وتوفير المعلومات بشأن خطط تنمية البيئة والمجتمع وإنفاذ الحوكمة بصرف النظر عن ضعف اهتمام المستثمرين بمعرفة هذه المعلومات.
وقال المدير التنفيذى للاتحاد الدولى للبورصات ناندينى سوكومار أن الاتحاد متفائل بالالتزام المتنامى لدى الأسواق الأعضاء، التى يزيد عددها عن 200 سوق حول العالم، بالإفصاح بشأن مؤشراتها للبيئة والمجتمع والحوكمة، مضيفا أن قدرة الأسواق على اتخاذ القرارات بشأن اختيار أفضل المعايير لقياس مؤشرات البيئة والمجتمع والحوكمة سيساعد الشركات بشكل كبير فى إدارة المخاطر والفرص الخاصة بهذه المجالات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة