الصين: نقف ضد استخدام القوة فى حل النزاعات الدولية وندعم الحلول السلمية

السبت، 08 أبريل 2017 03:58 م
الصين: نقف ضد استخدام القوة فى حل النزاعات الدولية وندعم الحلول السلمية الرئيس الصينى وترامب
بكين (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت الصين مجددا اليوم السبت، أنها تقف دائما ضد استخدام القوة فى حل النزاعات الدولية، وتدعم أى مساع لإيجاد حلول سلمية لأى نزاع من خلال الحوار والتشاور وغيرها من الوسائل السياسية والدبلوماسية.

جاء هذا التأكيد على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشان يينج فى تصريح حول التهديد الأمريكى بشن المزيد من الهجمات ضد أهداف عسكرية داخل سوريا، وذلك بعد ساعات من قيام الجيش الأمريكى بتوجيه ضربة بصواريخ (توماهوك) استهدفت قاعدة جوية عسكرية سورية عقب اتهام واشنطن النظام السورى بضرب بلدة خان شيخون فى إدلب بأسلحة كيماوية وهو الاتهام الذى نفته حكومة بشار الأسد تماما.

وأكدت هوا أن الصين تعارض قيام أى بلد أو منظمة أو شخص باستخدام الاسلحة الكيماوية تحت أى ظرف من الظروف أو لأى غرض من الأغراض.

وطالبت الأمم المتحدة بالتحقيق بشكل مستقل وشامل فى الاتهامات الموجهة ضد النظام السورى وتقديم الأدلة والبراهين القاطعة على أنه قام حقا باستخدم الأسلحة الكيماوية لضرب المدنيين.

وقالت إن الرئيس الصينى شى جين بينج شرح لنظيره الأمريكى ترامب الموقف الصينى الثابت ضد استخدام الأسلحة الكيميائية خلال لقاء القمة الذى عقد بينهما فى ولاية فلوريدا الامريكية خلال اليومين الماضيين، حيث أشار إلى أن المهمة الأكثر إلحاحا حاليا هى تجنب حدوث المزيد من التدهور فى الأوضاع، ومحاولة ايجاد تسوية سياسية للقضية السورية.

كانت هوا قالت امس ردا على سؤال حول ما اذا كانت الصين لا تزال تعتبر حكومة بشار الأسد هى الحكومة الشرعية الوحيدة فى سوريا، أن الصين تتمسك دوما بمبدأ عدم التدخل فى الشئون الداخلية للآخرين وتعتقد أن القرار بشأن مستقبل سوريا يجب أن يكون للشعب السورى نفسه، مؤكدة احترام بكين التام للشعب السورى ولاختياراته لقياداته ولمساره التنموى.

وعبرت هوا عن الأسف للمحنة التى يتعرض لها السوريون منذ اندلاع الصراع فى بلادهم قبل سبع سنوات، وحثت الاطراف المعنية على أن تبقى هادئة وأن تمارس ضبط النفس وتتجنب القيام بكل ما قد يثير المزيد من التوترات.

وقالت أن التطورات الأخيرة فى سوريا تتحدث- مرة أخرى- عن الحاجة الملحة للتوصل إلى تسوية سياسية للقضية السورية.

وناشدت جميع الاطراف المعنية أن يلتزموا بحزم بتعزيز التسوية السياسية وعدم التخلى عن الجهود المبذولة لإيجاد حل سياسى يمكن من خلاله اعادة السلام والاستقرار إلى سوريا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة