بعد ساعات من اعتراف حسين عبد القادر، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة المنحل، بتورط عناصر إخوانية بأعمال إرهابية فى السودان، أطاحت جماعة الإخوان به، مشيرة إلى أنه سيتم التحقيق معه بسبب هذه التصريحات.
وأصدرت جماعة الإخوان بيانًا تبرأت فيه من تصريحات "حسين"، زاعمة أن تصريحاته لا تعبر عن سياستها.
فيما كشفت مصادر بجماعة الإخوان، أن الجماعة شكلت لجنة تحقيق داخلية تولت التحقيق مع "حسين عبدالقادر" حول تصريحاته المثيرة للجدل وآخرها إعلانه عن تورط شباب من جماعة الإخوان فى تفجيرات بالسودان، والتى أصدرت قرارًا بإعفائه من منصبه على الفور.
وأكدت المصادر، أنه كان متوقعًا إعلان القرارات خلال الساعات المقبلة، إلا أن حسين عبدالقادر أعلن عبر صفحته الشخصية قبل الإعلان الرسمى من الجماعة، بحسب المصادر.
يأتى ذلك قبل إعلان "عبدالقادر" أمس، تخليه عن منصبه كمتحدث رسمى باسم حزب الحرية والعدالة المنحل، من خلال صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".
وقال "عبدالقادر" عبر صفحته: ومن هذا التوقيت قد انتهت علاقتى بهذه الصفة.. شاكرًا ثقتكم وفضلكم، ولا أريد أن أحملكم ولا نفسى ما لا أطيق فى ظروف صعبة.
جدير بالذكر أن حسين عبد القادر أعلن تورط عناصر من جماعة الإخوان فى أعمال إرهابية بالسودان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة