وزير النقل:
-
تطوير الخطين الأول والثانى للمترو يحتاج 30 مليار جنيه
-
أكثر شىء يحزننى انتقاد عمال المرفق وهم ليس لهم علاقة بقرار زيادة التذكرة
-
يوجد علامات استفهام حول مشروع تطوير المزلقانات لأنه بدأ 2017 ولم ينتهى سوى 190 مزلقانا فقط
-
تطوير الخطين الأول والثانى للمترو يحتاج 30 مليار جنيهقال الدكتور هشام عرفات وزير النقل، إن تطوير الخطين الأول والثانى للمترو يحتاج 30 مليار جنيه من إشارات ونظام اتصالات وقطارات، مستطردا: تطوير الإشارات فقط يحتاج أكثر من 1.8 مليار جنيه.
واعترف وزير النقل خلال مؤتمر الصحفى الأول بعد مرور 45 يوما على توليه مسئولية الوزارة أنه لا يمكن مقارنة سعر التذكرة بدول أخرى كألمانيا مثلا، لأن نظام الدخل مختلف تماما ومستوى المعيشة مختلف فى مصر.
وأضاف: "زرت المترو قبل زيادة سعر التذكرة وتحدثت مع الناس فى عزبة النخل والمعصرة لكنهم أجمعوا على ضرورة تحسين الخدمة وزيادة سعر التذكرة.. صحيح أنا متكلمتش مع 3 ملايين راكب.. لكن كل اللى قابلتهم وتناقشت معهم أكدوا ضرورة تحسين الخدمة وزيادة سعر التذكرة.. ورفعت التذكرة لأقل رقم هما قالوه ليا.. وعاوز أقول إن زيادة سعر التذكرة كان بمثابة قبلة الحياة للمترو".
وتابع وزير النقل: أنه كان من المطروح زيادة سعر التذكرة إلى 3 جنيهات لكن قررنا زيادتها إلى 2 جنيه، وعاوز أؤكد أن زيادة التذكرة لا علاقة له بالعمال.. العمال ملهمش علاقة الخسائر.. انتقد هشام عرفات نفسه زى ما أنت عاوز إنما لابد أن نراعى هؤلاء السائقين والعاملين بسبب المجهود اللى بيبذلوه... وعاوز أقول لكم إن زيادة سعر التذكرة كان مطروحا منذ 2010 لكن ماتاخدش القرار إلا لما أنا جيت الوزارة تانى".
وأوضح وزير النقل أن سعر كل شىء ارتفع وتضاعف إلا تذكرة المترو، كما أن خطى المترو الأول والثانى يحتاجان تطويرا عاجلا، والخط الأول مضى عليه 30 عاما بدون تطوير، لافتا إلى أن قرار زيادة تذكرة المترو آلمه لكنه كان لابد من اتخاذ القرار لأن المرفق كان سينهار، وكان لابد من اتخاذ هذا القرار حتى لو كان سيكلفه منصبه، ونحن لابد أن نواجه مشاكلنا بشجاعة حفاظا على المواطن وحماية المرفق.. لكن عاوز أؤكد أن سعر تذكرة المترو سيظل الأقل بين كافة دول العالم مهما اتصرف على تطوير المترو عندنا".
ولفت وزير النقل أن الخط الثالث من أسباب خسائر مرفق المترو بعد تباطؤ تنفيذه نتيجة ظروف الثورة، لافتا إلى أنه سيتم تنفيذ القطار المكهرب على خط السلام ـ العاصمة الإدارية ـ العاشر من رمضان، وهو ما سيحدث تكاملا بين شبكة مترو الأنفاق، مشيرا إلى أنه سيتم الوصول لنقطة تعادل بين مصروفات المترو وإيراداته بعد عامين، متابعا: "التعادل لن يكون من خلال تذكرة المترو لكن مع استكمال تنفيذ الخط الثالث للمترو بما سيرفع كثافة الخطوط".
وأشار وزير النقل إلى أنه سيتم البدء فى تركيب بوابات الكارت الذكى الجديدة بالخطين الأول والثانى بعد وصول أول دفعة من هذه البوابات من فرنسا إلى مصر اليوم، وسيتم إقامة احتفالية لشرح أهمية هذه البوابات، مؤكدا أنه لم يتم صرف أرباح للعاملين بالمترو على عكس ما تردد، إنما مكافأة للعاملين بسبب ما بذلوه من جهد، مستطردا: "صرف المكافأة كمان كان قرار الجمعية العمومية للشركة مش قرارى.. أنا رئيس الجمعية العمية اللى فيها أعضاء أساتذة جامعات وعندهم خبرة كبيرة فى تشغيل المترو".
وأعلن وزير النقل إطلاق مشروع قومى لتطوير السكة الحديد وقطاع نقل البضائع بها ابتداء من أول يوليو المقبل مع السنة المالية الجديدة، بما يشمل تطوير البنية الأساسية من إشارات وقضبان، بجانب تطوير القطارات، مع زيادة نصيب نقل البضائع إلى 25 مليون طن بدلا من 4.50 مليون طن خلال عام 2020.
وأولى وزير تطوير المزلقانات عناية قصوى بالأخص المزلقانات الموجودة على الطرق السريعة، متابعا أن هناك علامات استفهام على مشروع تطوير المزلقانات لأنه بدأ منذ 2007 وكل اللى انتهى تطويره حتى اليوم 190 مزلقانا من أصل حوالى 1300 مزلقان"، لافتا إلى أنه سيعاد النظر فى معدلات تنفيذ هذا المشروع، وأنه سيعطى تطوير المحطات أولوية متأخرة باستثناء تطوير الأرصفة التى يستخدمها المواطن وحمامات المحطات والمحطات السياحة والتى سيكون لها "استغلال تجارى".
وشدد وزير النقل أن نظام حجز التذاكر لابد من تطويره وتطبيق نظام الحجز من خلال الإنترنت، لافتا إلى أنه يستهدف زيادة نصيب التذاكر المحجوزة عبر الإنترنت إلى 20% خلال رمضان المقبل بدلا من 5% وفقا لما واقع حاليا، وأن برنامجه يعتد على فصل الإدارة عن الملكية مثل الطرق التى تنفذها هيئة الطرق والكبارى ثم تقوم بإدارته الشركة الوطنية للطرق التابعة لجهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، وكذلك مترو الأنفاق الذى تديره شركة المترو، بعدما نفذته الهيئة القومية للأنفاق.
وأشار وزير النقل إلى أن ورش السكة الحديد متهالكة ولابد من تطويرها، مع رفع كفاءة العامل وتأهيله، لافتا إلى أن القطارات الممميزة والمطورة حالتها ليس لها علاقة باسمها وغير مرضية تماما، مستطردا: "ورغم ذلك عندما بسال المواطن بيقول أن الخدمة كويسة وده بيحزننى جدا لأن المواطن البسيط ده يستحق أكثر من ذلك".
ونبه وزير النقل إلى أنه مع اكتمال إنشاء الطريق الدائرى الإقليمى سيتم منع دخول الشاحنات للقاهرة، لافتا إلى أنه تم مراعاة كافة العيوب الموجودة فى دائرى القاهرة الكبرى فى إنشائه، وأن الدائرى الإقليمى سيحل مشكل المرور والشاحنات بالقاهرة، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ الطريق الدائرى بالقاهرة الكبرى من قبل جهاز التعمير مع بداية عام 1989، وأنه كان يجب إنشاء طريق خدمة كطريق داعم لهذا الطريق لمواجهة حجم الضغط المرورى عليه، وأنه تم مراعاة هذا العيب فى عام 2010 وإنشاؤه، لافتا إلى أن حجم مرور الشاحنات عليه كبير جدا وغير موجود فى أى منطقة بالعالم ويصل إلى 56 %.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة