غادة والى: 50% فقط من المتقدمين لبرنامج تكافل وكرامة يستحقون الدعم

السبت، 08 أبريل 2017 09:40 م
غادة والى: 50% فقط من المتقدمين لبرنامج تكافل وكرامة يستحقون الدعم الدكتورة غادة والى
كتب عامر مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، إن برنامج تكافل وكرامة كان يستهدف مليونا ونصف أسرة، وزادت لتغطى جميع القرى على مستوى الجمهورية، لافتة إلى أنه حاليا يستفيد من البرنامج حوالى مليون و700 ألف أسرة، كما أن البرنامج هدفه الاستثمار فى المستقبل، بإدخال 100 ألف أسرة شهريا، و6 مليون مواطن من القرى الأكثر فقرًا ليحصلوا على دعم البرنامج.

 

وأضافت "والى" خلال حوارها لبرنامج الحياة اليوم، المذاع على فضائية الحياة، تقديم الإعلامية لبنى عسل، أن هناك من لا يستحق ويتقدم بطلب للاستفادة من الدعم ببرنامج تكافل وكرامة، موضحة أن 92% من المستفيدين من البرنامج من السيدات لتمكين المرأة المعيلة، ومن يتولى التسجيل باحث اجتماعى يذهب إلى المنازل بالقرى والأرياف.

 

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعى، أن 50% فقط من المتقدمين لبرنامج تكافل وكرامة يستحقون المساعدة، و60% من الحاصلات على دعم البرنامج يجهلن القراءة والكتابة، لافتة إلى أن حجم الدعم النقدى المشروط سيصل إلى 15 مليار جنيه خلال العام المقبل لبرامج الحماية الاجتماعية، كما تم توزيع 480 مليون وجبة مدرسية على 9 ملايين تلميذ والتحاليل أثبتت سلامتها.

 

وأوضحت الدكتورة غادة والى، وزير التضامن الاجتماعى، إن هناك جهدا مستمرا منذ عام ونصف تبلور اليوم فى مبادرة أطفال بلا مأوى، موضحة أن أطفال الشوارع يتعرضون لأخطار كبيرة، والمبادرة تعيدهم لمؤسسات الرعاية لتأهيلهم مرة أخرى للاندماج مع المجتمع، مشيرة إلى أنه تمت إعادة تأهيل مؤسسات الرعاية بتمويل من صندوق تحيا مصر، لاستيعاب أطفال الشوارع.

 

وأضافت "والى" أنه تم تأهيل العاملين والمشرفين على دور الرعاية، وهو ما يساهم فى تشجيع أطفال الشوارع على البقاء بالمؤسسة، لافتة إلى أن الهيئة العربية وفرت أتوبيسات حديثة لنقل أطفال الشوارع، كما يتم إعادة أطفال الشوارع للصفوف الدراسية.

 

وافتت وزيرة التضامن الاجتماعى، إلى أنها خصصت وحدة بالوزارة لإدارة مبادرة أطفال بلا مأوى متفرغين تماماً لذلك، موضحة أن ذكاء أطفال الشوارع مرتفع ولديهم مهارات نعمل على الاستفادة منها، كما أن هناك عددا كبيرا من أسر أطفال الشوارع يتواصلون مع مؤسسات رعاية هؤلاء الأطفال، وأحيانا تكون ظروف الأسرة صعبة وهذا سبب خروج الأطفال من منازلهم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة