أَجرى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اتصالًا هاتفيًّا بقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ لتقديم التعزية في ضحايا التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا كنيسة مارجرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية.
وخلال الاتصال، أكد الإمام الأكبر إدانة الأزهر الشريف لهذين الحادثين الإرهابيين اللذين ترفضهما شريعة الإسلام وكافة الشرائع السماوية، معربًا عن تضامن الأزهر الشريف مع الإخوة المسيحيين في هذا الحادث الإرهابي الآثم الذي يستهدف المصريين جميعًا.
من جانبه، أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني عن خالص شكره وتقديره لموقف الأزهر الشريف الوطني بقيادة فضيلة الإمام الأكبر، مؤكدًا أن الإرهاب لن ينجح في شق صف المصريين والنيل من وحدتهم واستقرارهم.
وكان الأزهر الشريف قد أدان الحادثين الإرهابيين اللذين وقعا في وقت سابق اليوم، مؤكدًا أنهما يمثلان جريمة بشعة في حق جميع المصريين، داعيًا إلى تكاتف كافة مكونات الشعب؛ لتفويت الفرصة على هؤلاء المجرمين والتصدي لإجرامهم.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية
لماذا لم يذهب للعزاء بنفسه كما فعل رئيس الجمهورية؟؟؟
كنا نتمنى أن يذهب شيخ الأزهر بنفسه للعزاء وينقل عنا جميعاً خالص العزاء لقداسة البابا وأخوتنا الأقباط في مصاب مصر ومصابنا جميعاً . المصاب جلل ونحتاج وحدة الصف والرئيس ذهب بنفسه، فلماذا لم يذهب شيخ الأزهر ويظهر للجميع أخلاق ومباديء الإسلام السمحة الرحيمة ؟