أكد النائب علاء عابد ، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب ، أن هناك محاولات تستهدف إسقاط البرلمان بالخارج لأن أى دولة حتى لو كان لها رئيس و دستور لا يوجد لها مصداقية أو تعامل كدولة ديمقراطية فى الخارج دون مجلس نواب ، و هذا ما تستهدف بعض المنظمات الدولية بالخارج حتى تصور مصر أنها دولة دون برلمان و بالتالى دون مجلس تشريعى و على ذلك تكون دولة ديكتاتورية .
و شدد رئيس لجنة حقوق الإنسان ، فى تصريحات لـ"اليوم السابع " ، أن المنظمات الدولية مثل هيومن رايتس و غيرها هى التى تسوق لذلك لأنها مدعومة و ممولة من الكيان الصهيونى ، مؤكدا أن البرلمان أداؤه جيدا جدا ،وأصدر العديد من التشريعات والقوانين التى تلمس احتياجات الشارع منها تشريعات اقتصادية و قانون الترميم و بناء الكنائس كما أنه يعمل من خلال نواب اختارهم الشعب بإرادة شعبية .
و أشار رئيس لجنة حقوق الإنسان أن البرلمان يوميا فى زيارات للخارج لإصلاح وجهة النظر الخارجية التى أفسدتها بعض المنظمات الحقوقية غير المرخصة و بعض رجال الأعمال المصريين الذين لهم منظمات حقوقية فى بعض الدول الحقوقية و الذين يشوهون مصر بين المحافل الدولية.
و لفت إلى أن أجهزة الإعلام بعضها يساند مجلس النواب و بعضها يعمل على إظهار بعض الحقائق المغلوطة التى تؤدى إلى اسقاطه و لكن العذر الوحيد لها أنهم يعملون بحسن نية و ليس بسوء ، و هو ما جعل البرلمان يسعى للإسراع فى إصدار قانون الهيئات الإعلامية حتى يكون من خلال متخصصين و ليس من خلال بعض رجال الأعمال الذين لهم مصالح شخصية التى تهدف إلى تحقيق ارباح عن طريق إعلانات تجارية أو حماية مصالحهم خاصة عن طريق هذه الجرائد .
و اعتبر " عابد " أن الحل يتمثل فى أن يعلم الشعب المصرى و نوابه أن مصر تمر بمنحنى خطر وهو مرحلة الإصلاح الاقتصادى الذى تحتاج المزيد من القوانين و الإصلاح التشريعى و التكاتف القوى خلف الجيش و الشرطة للدفاع عن الدولة ضد الإرهاب الذى يضرب مصر دون هواده و لا رحمة .
وأكد رئيس لجنة حقوق الإنسان ، أن مجلس النواب ليس مسئولا عن غلاء الأسعار لأنه لديه تركة ثقيلة محملة بالديون و كان تواجه الدولة الواقع بالمسكنات و كان يجب ان نأخذ موقفا قويا تجاه الإصلاح الاقتصادى ، مشددا أن الامل فى عودة الأسعار لمعدلها الطبيعى متوقع خلال الأيام القادمة من خلال زيادة المخزون الاستراتيجى و بدء ضخ بعض الاستثمارات الاجنبية و الدولار الذى بدأ سعره فى الهبوط و بعض السلع التى بدأت تأخذ خطوة فى الاستقرار و بعض وسائل الإعلام التى بدأن تأخذ خطوة متغيرة فى مساندة الدولة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة