خلال شهر شعبان ..

إنطلاق 100 أمسية دينية بأوقاف الإسكندرية للتوعية بحوادث الطرق

الإثنين، 01 مايو 2017 02:18 م
إنطلاق 100 أمسية دينية بأوقاف الإسكندرية للتوعية بحوادث الطرق أمسية دينية
الإسكندرية – أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تطلق مديرية الأوقاف بالإسكندرية 100 أمسية دينية بواقع عشر أمسيات بكل إدارة فرعية تحت عنوان صيانة الأمة "حوادث الطرق وخسائر الحرب"، وذلك تنفيذا للخطة الدعوية لشهر شعبان والتى اعتمدها ويشرف عليها الشيخ محمد العجمى وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية.

وأكد الشيخ حسن عبد البصير عرفة مدير الدعوة بأوقاف الإسكندرية، فى بيان اليوم، أهمية دور الأئمة والدعاة وقيادات الدعوة بالمحافظة فى التصدى وبقوة لمواجهة نزيف الدم على الطرق فى كل ساعة، مشيراً إلى أن الدعاة مسئولون عن المشاركة الفعالة فى تنمية المجتمع وتدعيم أركانه وتوطيد أواصره، والحفاظ على قوة الوطن وتماسكه والدفاع عن سمعته خارجيا ونحن لذلك أهل فقد أقامنا الله تعالى وراثا لأنبيائه ورسله .

وقال البصير "دعوتنا ليست بحال من الأحوال منفصلة عن واقع الناس، لأن القرآن نزل لإصلاح واقع الناس، والنبى الكريم قال "أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس"، وهناك مشكلة خطيرة تقض مضاجع الأسرة المصرية، وتسيء لسمعة مصر وتضعف من مكانتها السياحية وتقلل من استثماراتها" .

وأضاف، أن حوادث الطرق ينتج عنها سنويا 16 ألف قتيل و60 ألف مصاب، وما ينتج عن ذلك من صور تدمى القلب من دماء تغطى الطرقات وما يلحق البيوت من يتم وثكل وفقدان العائل غير الإعاقة التى تصيب الآلاف من المصابين على الطرقات إلى أن وصل الأمر أن تصنف مصر من أسوأ عشر دول فى حوادث الطرق، وديننا يدعونا إلى احترام الإنسان وتقديس حياته قال تعالى "من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا"، ويعفو الإسلام عن كل خطأ إلا قتل النفس وإزهاق الروح فإنه يوجب فيه كفارة مغلظة صونا للإنسان واحتراما للحياة "وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً ۚ وَمَن ْقَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا".

وأوضح أن الدعاة والعلماء بينوا حرمة الاستهانة بأرواح المواطنين وأن يدعوا إلى احترام الطريق والالتزام بآدابه، وأن يحاربوا شرب المخدرات والمسكرات، وأن يبينوا أن الإسلام ما جاء إلا ليعيد للإنسان إنسانيته، وللمجتمع استقراره وسلامته .

وتأتى هذه الفعاليات ضمن توجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف فى مناقشة قضايا المجتمع ووضع الحلول من المنظور الإسلامى ومن خلال المنهج الوسطى المستنير.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة