عقب وزير الداخلية الإسرائيلى والشئون الاستراتيجية، جلعاد أردان، على الوثيقة الجديدة التى كشفت عنها حركة "حماس"، فى قطاع غزة، مساء اليوم الاثنين، موضحا إن الأطروحة السياسية التى كشفت عنها الحركة، هى عمليا خدعة وحيلة علاقات عامة كل الهدف منها هو الحصول على شرعية دولية.
ونقلت قناة "I24news" الإخبارية الإسرائيلية، عن الوزير الاسرائيلى قوله: "عمليا، حركة حماس تواصل طوال الوقت فى الدفع نحو عمليات إرهابية وتحريض أرعن، يدعو لقتل الاسرائيليين، كما تواصل الحركة رفض الاعتراف بحق اسرائيل بالوجود"، على حد قوله.
وأضاف أردان: "يمنع على المجتمع الدولى أن يعتبر لوثيقة حركة حماس كتغيير فى سياسة الحركة التى تتحرك وتنشط عمليا وبشكل يومى، لأجل قتل يهود واسرائيليين دون تفرقة أو تمييز، مستغلة المجتمع المدنى فى قطاع غزة كدرع بشرى".
وكان قد أصدر ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، بيانا جاء فيه: "عندما تكف هذه الحركة عن حفر الأنفاق والتربية على قتل الاسرائيليين، حينها يكون التغيير الفعلى".
وأضافغ ديوان نتانياهو: "نحن نرى كيف تستمر حركة حماس باستثمار كل مواردها ليس فقط فى الاستعداد لحرب مع إسرائيل، وإنما أيضا فى تربية أطفال غزة على إبادة اسرائيل".
وحذفت ووثيقة حماس السياسية الجديدة الدعوة الصريحة لتدمير إسرائيل، إلى جانب تأكيدها على حقوق الشعب الفلسطينى الانسانية، وكذلك عدم التنازل عن حق العودة للشعب الفلسطينى.
وكان قد أعلن رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، خالد مشعل، مساء اليوم الإثنين، فى مؤتمر صحفى بالعاصمة القطرية الدوحة، عن الوثيقة السياسية للحركة وثيقة المبادئ والسياسات العامة، والتى تتكون من 41 مادة مقسمة لـ 11 عنوان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة