إقالة مسئولى لجنة الأخلاق يثير الجدل قبل كونجرس الفيفا

الأربعاء، 10 مايو 2017 11:36 ص
إقالة مسئولى لجنة الأخلاق يثير الجدل قبل كونجرس الفيفا جاني انفانتينو
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تفاعل فى أروقة اجتماعات الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) فى المنامة الأربعاء، استبعاد مسئولين بارزين فى لجنة الأخلاق وتحذيرات من تأثيره على مكافحة الفساد، وذلك عشية كونجرس الاتحاد الذى يرأسه السويسرى جانى إنفانتينو.

 

وكان مجلس الفيفا (اللجنة التنفيذية سابقا) أوصى بعد اجتماع الثلاثاء فى العاصمة البحرينية، بعدم التجديد لرئيس غرفة التحقيق فى اللجنة المستقلة السويسرى كورنل بوربيلى ورئيس الغرفة القضائية الألمانى هانس يواكيم ايكرت، واستبدالهما، رافعا ذلك إلى الجمعية العمومية التى تعقد الخميس اجتماعها فى العاصمة البحرينية.

 

وكان بوربيلى وايكرت اللذان أتم كل منهما ولاية من أربع سنوات، الدافعين الاساسيين خلف التحقيقات فى فضائح الفساد التى هزت المنظمة الكروية الأعلى عالميا منذ العام 2015، والعقوبات التى نتجت عنها، لاسيما ايقاف الرئيس السابق للفيفا السويسرى جوزيف بلاتر والرئيس السابق للاتحاد الأوروبى الفرنسى ميشال بلاتينى.

 

ورد بوربيلى فى مؤتمر صحافى الأربعاء على هذه الخطوة، معتبرا أنها تشكل "تراجعا فى مكافحة الفساد".

 

ورأى فى تصريحات فى المنامة أن القرار "يسير عكس الحوكمة الجيدة"، سائلا عن مصير "مئات الحالات" التى تبحث فيها اللجنة، فى إطار فضائح الفساد التى تعصف بالاتحاد.

 

وأضاف "الاستبعاد يعنى أمرا وحيدا هو انتهاء عملية الإصلاح، لجنة الأخلاق هى المؤسسة المفتاح لإصلاحات الفيفا".

 

واعتبر أن أداء اللجنة بقيادته وايكرت كان شأنه "إعادة بعض الثقة بالفيفا، لجنة الأخلاق كانت النموذج لكل عالم الرياضة".

 

وكان مجلس الفيفا أوصى إثر اجتماعه باستبدال بوربيلى وايكرت، بالكولومبية ماريا كلوديا روخاس واليونانى فاسيليوس سكوريس، ورد السويسرى والألمانى فى بيان مساء أمس على الخطوة، معتبرين أنها تعنى عمليا "نهاية جهود الإصلاح فى الفيفا".

 

وأدى بوربيلى وايكرت الدور الأبرز فى حملة مكافحة الفساد التى شهدها الاتحاد الدولى خلال العامين الماضيين، وينظر اليهما على أنهما يقفان خلف عقوبة الايقاف بحق الرئيس السابق للاتحاد السويسرى جوزيف بلاتر، والرئيس السابق للاتحاد الأوروبى الفرنسى ميشيل بلاتيني، على خلفية تهم بالفساد ودفعات غير قانونية.

 

وترجح مصادر مقربة من الاتحاد الدولى أن أحد أسباب عدم التجديد لايكرت وبوربيلى، هو العلاقة المتوترة التى جمعت بين إنفانتينو، ولجنة الأخلاق التى فتحت تحقيقا بشأن بعض ممارسات السويسرى الذى انتخب رئيسا فى فبراير 2016.

 

ولم يتم استكمال هذا التحقيق أو التوصل إلى خلاصات بشأنه، وألمح بوربيلى مواربة إلى انفانتينو، بقوله الأربعاء "كما يبدو، أن عمل لجنة الأخلاق كان غير ملائم لموظفين، لمسؤولى الفيفا".

 

وفى المؤتمر نفسه الذى نظم على عجل ولم يكن ضمن جدول الاجتماعات، قال ايكرت إن ما جرى "ليس يوما جيدا للفيفا"، وأكد المسئولان أنهما لم يبلغا رسميا، بل علما بالتوصية "عبر الهواتف المحمولة" ووسائل الاعلام لدى وصولهما إلى البحرين مساء الثلاثاء، واعتبر بوربيلى أن "رحيلنا لم يكن ضروريا وسببه سياسى حصرا".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة