قال القيادى البارز فى حركة حماس الدكتور محمود الزهار، إن جميع المعطيات والمؤشرات القادمة فى المنطقة والإقليم تدلل على أن القادم أسوأ، مشيرًا لوجود اختلاف بين تعريف الوثيقة والميثاق الذى ترتبط به حركة حماس، مشددًا على أن الميثاق هو عهد بين العبد وربه على طاعته.
وأضاف الزهار، فى مؤتمر نظمه مركز الدراسات السياسية والتنموية بعنوان الخطاب الدولى لحركة حماس فى ضوء وثيقتها السياسية، أن ميثاق حماس له هدف وهو تحرير كامل تراب فلسطين بنص الآية الكريمة التى تقول: " وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ"، مؤكدًا على أن موضوع تحرير فلسطين هو دينى وليس سياسى، مبينًا أن أدوات هذا التحرير تتطلب الإعداد والتجهيز وفقاً لنص الآية الكريمة" وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ ربَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ".
وفيما يتعلق ببند القبول بدولة فلسطينية كاملة السيادة على حدود الـ 67 فى الوثيقة السياسية قال الزهار: "لن نتخلى عن أى شبر من فلسطين، وليس صحيحًا أن حماس قبلت بما قبلت به منظمة التحرير الفلسطينية"، معتبرًا الحديث عن قبول حماس بحدود الـ67 والاعتراف بإسرائيل ضمنيًا هو إساءة لحركته، لأن ذلك يتناقض مع عقيدة حماس.
وبين الزهار، أن الوثيقة السياسية هى قائمة تضم كافة المعلومات والإجراءات والآليات الخاصة لتنفيذ ما اتفق عليه فى الميثاق، مشيرًا إلى أن جوهر الموقف هو الميثاق وآليات الموقف هو وثيقة المبادئ السياسية التى أعلن عنها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة