إيمانا من "اليوم السابع" بضرورة إطلاع القارئ على كل ما يشغله من القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها، نقدم للمواطنين ملخصا لأهم ما ورد بمقالات كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة.
الأهرام
مرسى عطا الله يكتب: حسنا فعل السيسى!
طالب الكاتب، مع اقتراب موعد الذكرى الرابعة لثورة 30 يونيو، أن يسترجع الشعب المصرى ذكريات ما قبلها من أحداث متلاحقة وسيطرة أصحاب العقول المظلمة على المواطنين وحالة الغضب التى تملكت الشعب بأكمله وقتها، مؤكدا أن الخروج من هذه الفترة المظلمة كان يمكن أن يصبح بلا نتيجة لو لم يجتمع الناس على شخصية قائد يقرأ الظرف الراهن جيدا ويدرك الخطر الذى يواجه البلاد، متابعا حسنا فعل السيسى إنه تجاوب مع نداء الناس وتعامل مع الخطر بالعقل والحكمة ولم يسمح للانفعال والعاطفة أن يقتربا من قراراته.
.......................................
عمرو عبد السميع يكتب: أنقرة تغير على سوريا والعراق
تحدث الكاتب، عن سعى تركيا الدائم لفرض تواجدها على الأراضى العراقية والسورية، بحجة مطاردة ما تسميه أنقرة "الإرهابيين" ومنع تسللهم عبر الحدود، متابعاً " تركيا تبحث عن دور يتجاوز كثيرا حجمها وقدراتها، وهي لا تجد هذا الدور الآن إلا بغزو بلدين جارين بحجة إيوائهما لعناصر حزب العمال الكردستاني وهي حجة فارغة لأن حماية تركيا مما تراه فلولا لحزب العمال تقوم علي ضبط الحدود التركية لا علي غزو سوريا والعراق".
.......................................
وحيد عبد المجيد يكتب: الخطأ الأول
يشير الكاتب، إلى أول خطأ وقع فيه الرئيس الفرنسى الجديد إيمانويل ماكرون، بعد ساعات من فوزه بالوصول إلى قصر الإليزيه، حيث اختار موسيقى نشيد الاتحاد الأوروبى لكى تُعزف خلال تقدمه إلى المنصة التى ألقى عليها خطاب النصر، مما أعطى الانطباع الذى سعى إليه القومين المتطرفين ومنهم "مارين لوبان"، بأن المعركة بين الوطن الفرنسى وأوروبا، وليس بين التسامح والتطرف.
.......................................
الأخبار
جلال دويدار يكتب: مطلوب جمع الشمل السياحي والاهتمام بالسياحة العلاجية
يؤكد الكاتب، أن أهم ما لفت انتباهه خلال متابعة فعاليات سوق دبي للسياحة الدولية "الملتقي"، هو تركز اهتمام الدول المشاركة على التعاون من أجل جذب المزيد من السياح في إطار من الفهم المشترك والتنسيق، متمنيا أن تسود هذه الأجواء الإيجابية الساحة المصرية بدلا من التطاحن والتلاسن الذي يلحق الضرر بصناعة الأمل ويشتت الجهود علي المستويين العام والخاص.
وتساءل الكاتب عن سبب عدم مشاركة المؤسسات العلاجية المصرية فى هذه المتلقى للتسويق للسياحة العلاجية فى مصر، فى ظل أهمية هذه النشاط على مستوى العالم وما يحققه من عوائد كبيرة بجذب السياح، يمكن استغلالها فى التنمية المستهدفة.
..........................................
جلال عارف يكتب: رمضان.. ومعركة الأسعار!!
تحدث الكاتب، عن أهمية الجهد الذي تبذله وزارة التموين لتوفير السلع الأساسية في الجمعيات الاستهلاكية ومنافذ التوزيع بتخفيضات كبيرة عن اسعار السوق، خاصة مع اقتراب شهر رمضان للتيسير على المواطنين، مشيراً إلى أن بعض محلات "السوبر ماركت" تقوم برفع نسبة الأسعار بشكل كبير خلال هذه الأيام، لاستغلال شهر رمضان فى إقناع المواطنين إنها تقوم بتخفيضات بمناسبة الشهر الكريم، موضحاً أن مسئولية اتحاد الصناعات والغرف التجارية في هذا الأمر أكبر من مسئولية أجهزة الحكومة، لردع جشع وتلاعب التجار.
..........................................
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: أهلنا فى الجنوب يأكلون ورق الشجر!
عبر الكاتب، عن حزنه الشديد بسبب رسالة الاستغاثة التى أطلقتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تطلب تبرعا من حول العالم لإخوتنا فى جنوب السودان، بعد أن ضربتهم المجاعة، وجاء فى ختامها "نحن بحاجة ماسة لتبرعاتكم العاجلة.. رجاء تبرع الآن"، وتابع الكاتب: "أود أن أسمع خبراً ساراً فى غضون الأيام المقبلة عن تحرك مصرى معتبر لإغاثة المنكوبين فى الجنوب، جهد مصرى خالص يستصحب جهداً دولياً لإنقاذ نحو مائة ألف من الأطفال والعجائز ضربتهم المجاعة".
........................
سليمان جودة يكتب: لا علاقة للإرهاب بالموضوع!
جدد الكاتب، دعوته إلى محافظ مطروح للاستفادة من التجارب الخارجية فى مجال السياحة، حيث وجه حديثه إلى الشأن السياحى اليونانى، خصوصاً أهل سياحة اليخوت عندهم، لأنها السياحة الأعلى إنفاقاً فى عمومها، مؤكداً أن الضرر الذى يصيب المجال السياحى لدينا سببه التنازع والإهمال الداخلى لهذا المجال، وليس للإرهاب علاقة كبيرة بالموضوع، ضارباً مثالاً بالسياحة فى تركيا، قائلاً "فلماذا لم يضرب إرهاب تركيا سياحتها، ولماذا يقترب سُياحها، رغم ضربات إرهاب لا تكاد تنقطع فيها، من الأربعين مليونا فى السنة؟".
........................
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: النخبة الجديدة
تحدث الكاتب، عن حضوره إفطار رمضان داخل قصر الاتحادية، منذ عامين مضيا، حيث كانت الخيمة مقسمة إلى قسمين، الأول يجلس به النخبة القديمة من السياسيين والإعلاميين ورجال الأعمال والشخصيات العامة، والقسم الثانى كان عبارة عن مجموعة من الشباب لم يتخطى عمرهم الثلاثين عاماً، وعندما تساءل عنهم كان رد أحد المسئولين أنهم "النخبة الجديدة" أو جيل الحكم الجديد.
وأوضح الكاتب، أنه تقابل بالعديد من هذه الوجوه الشابة خلال مؤتمرات الشباب التى عقدت فى شرم الشيخ وأسوان والإسماعيلية، مشيراً إلى أنه خلال عامين قادمين سيكون هؤلاء الشباب مسئولين فعليين فى مواقع المسئولية الأساسية، ليتحولوا إلى نخبة الحكم الفعلية بديلا عن النخبة القديمة ومن تبقوا من نظام مبارك.
........................
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: "ترامب" يلعب بالنار فى الداخل
يؤكد الكاتب، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب دخل فى نفق خطير بسياسيته الداخلية، بعد عزل جيمس كومي مدير جهاز "أف.بى.آى"، المسئول عن التحقيق فى الاتصالات المشبوهة بين فريقه "ترامب" مع أجهزة الأمن والإدارة الروسية، موضحاً أن هذا القرار أثار غضب العديد من الأمريكيين، فيما وصفته بعض الدوائر الإعلامية بأنه شبيه بقرار ريتشارد نيكسون ضد أقطاب فريق التحقيق الخاص بفضيحة "ووترجيت" الشهيرة.
.................................
الوفد
بهاء أبوشقة يكتب: قانون العقوبات
تحدث الكاتب، عن ضرورة تغيير التشريعات المتعلقة بقانون العقوبات الجنائية، لأن القوانين المستخدمة تم وضعها مما يقرب من ثمانين عاماً مضت، وهى بذلك لا تتناسب مع العصر الحالى، موضحاً للمعترضين على ضرورة التغيير فى القوانين، أن الجرائم فى التصنيف الواقعى تنقسم إلى: "أولاً: الجرائم الطبيعية وهى تلك التى تقوم على أفعال تستهجنها الفطرة البشرية ولا تختلف الشرائع والتشريعات على تجريمها وتحريمها أيا كان نصيب المجتمع من الحضارة والتقدم ومثلها القتل والسرقة، أما التصنيف الثانى يمثل فى الجرائم المصطنعة وهى تلك التى تقوم على أفعال فى حقيقتها قد تكون مشروعة ولكن مجتمعًا معينًا فى فترة معينة يتجه إلى تجريمها تحقيقًا لمصلحة معينة، وهذا الصنف من الجرائم قد تعرفه مجتمعات دون مجتمعات بمعنى أن الفعل قد يكون مجرمًا فى مجتمع دون الآخر، بل قد تتغير وجهة نظر المجتمع الواحد عن ذات الفعل من فترة لأخرى حسب توجهات الدولة وأولويات مصالحها والتزاماتها، ومن ذلك الجرائم التموينية، وجرائم التعامل بالنقد الأجنبى".
..................................
وجدى زين الدين يكتب: الدولة تنادى المستثمرين
يؤكد الكاتب أنه بعد انتهاء الحكومة والبرلمان من إصدار قانون الاستثمار الجديد، ونال إعجاب العديد من رجال الأعمال، لم يبق إلا تنفيذه على أرض الواقع من المستثمرين، والاستغناء عن البيروقراطية والروتين لأنهما السبب الرئيسى فى الفساد، موضحاً أن فى ظل بناء الدولة الجديدة، يجب أن يكون هناك دور كبير للمستثمرين خاصة المصريين فى عملية الإنتاج، وتنفيذ المشروعات وتشغيل الشباب المتعطل عن العمل.
......................................
اليوم السابع
دندراوى الهوارى يكتب: ناشط ثورى تويتراوى يعرض نفسه للعمل حامل حقائب أحذية "موزة وتميم!!!"
حذر الكاتب، من نوعية الأشخاص التى تحمل الحقائب لكل العصور وكل الأنظمة المتتالية فى مصر، لأن هذه الشخصيات على استعداد تام للانقلاب والعداء لأى نظام طالما انتهت مدة صلاحيته فى الحكم، مشيراً إلى أن أحد هذه الشخصيات تواجد فى نظام مبارك يحمل حقيبة زوجة أحمد نظيف قبل الثورة، وتحول بعد رحيل نظام مبارك ليحمل حقيبة البرادعى، لينقلب عليها بعد ذلك خلال حكم الإخوان، وعندما جاء حكم الرئيس السيسى بدأت محاولاته المستميتة لحمل أى حقيبة فى الحكم الجديد، وعندما قوبلت كل محاولاته بالرفض والفشل، اتجه لتقبيل وحمل حقيبة حاكم قطر وزوجته، ليوجه ويكتب تويتات تحمل شتيمة وسبا للنظام المصرى الحالى، ويصف شرفاء الوطن المدافعين عن الأمن والاستقرار بالخيانة.
...............................................................
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة