قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن صور ظهرت مؤخرا تكشف معاناة اللاجئين الروهينجا ومنهم أطفال، إذ تظهرهم وهو مصابون بجروح جراء إطلاق النار، كما تبين ندبات وحروق تعرضوا لها من قبل جيش ميانمار.
وأضافت الصحيفة، أن الأدلة الجديدة التى وثقتها الوكالات الحقوقية، تضفى مصداقية على التقارير التى تفيد بارتكاب الجيش البورمى، لفظائع ضد مجتمع الأقلية الروهينجا المسلمة، فى إطار حملته لمكافحة التمرد.
وأوضحت "الجارديان" أن الصور الأخيرة ظهرت رغم تصريحات أونج سان سوو كى، رئيسة وزراء ميانمار لصحفيين خلال زيارتها للاتحاد الأوروبى الأسبوع الماضى، إنها لا تدعم بعثة تقصى الحقائق للكشف عن الانتهاكات ضد الروهينجا، وذلك بعد أن طلبت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تحقيقا فى مارس الماضى.
كانت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أصدرت تقريرا عن عمليات مروعة وانتهاكات جسيمة وغير مسبوقة لحقوق الإنسان من قبل قوات الأمن فى ميانمار ضد أقلية "الروهينجا" المسلمة في ولاية راكين الشمالية.
وأكد التقرير، الذي استند إلى شهادات 204 أشخاص تمت مقابلتهم بشكل فردي من قبل فريق من محققي الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن الانتهاكات شملت حجما غير مسبوق من الاغتصاب الجماعى والقتل، بما فى ذلك للرضع والأطفال الصغار، والضرب الوحشى، والإخفاء، كما أكدت الغالبية العظمى من الشهود أنهم شهدوا عمليات قتل، كما ذكر نصفهم أن أحد أفراد عائلته قتل أو أصبح في عداد المفقودين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة