توصلت دراسة طبية جديدة إلى أن تأخير استخدام عقاقير السيولة بين مرضى الرجفان الأذينى قد تجعلهم الأكثر عرضة للإصابة بالخرف.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تعد حالات الرجفان الأذينى، التى يتم تشخيصها بعدم انتظام ضربات القلب، الأكثر شيوعا فى العالم لتؤثر على أكثر من 2.7 مليون بالغ فى الولايات المتحدة.
وأجرى الباحثون فى "معهد إنترمونتين" الطبى التابع "لمركز القلب" فى سولت ليك سيتى، الدراسة على أكثر من 76 ألف مريض رجفان أذينى وعدد من الأشخاص ليس لديهم تاريخ مرضى سابق من الخرف، حيث تم علاجهم بواسطة مضادات التجلط مثل "الوارفارين" وهو دواء يستخدم لعلاج أو منع تجلط الدم فى الأوردة والشرايين.
وقد درس الباحثون المرضى من وقت تشخيص الرجفان الأذينى إلى بداية فعلية لعامل مضاد للصفيحات أو علاج منع تخثر الدم.. وتم تقسيم المرضى إلى فئتين: أولئك الذين تلقوا العلاج الفورى (بدأت أقل من 30 يوما من التشخيص) وأولئك الذين تلقوا العلاج متأخرا (التى تبدأ بعد سنة واحدة).. وباستخدام مقياس القياس المعروف باسم CHADS2 لتحديد أولئك الذين هم فى أعلى خطر من التدهور المعرفى مع تأخير فى العلاج.
ووجد الباحثون أن خطر الخرف فى المرضى منخفضة المخاطر أعلى بنسبة 30% لأولئك الذين تلقوا العلاج المتأخر، وارتفاع كبير 136% للمرضى عالية المخاطر، كما وجدوا أيضا، أنه عندما تم تحليل الفترة الزمنية للتأخير على أنها طيف من أقل من 30 يوما و31 يوما إلى سنة واحدة؛ من سنة إلى ثلاث سنوات؛ وأطول من ثلاث سنوات، كان هناك خطر أعلى من الخرف مع التأخير فى بدء استخدام عقار" الوارفارين" فى الوقت المناسب.
وستعرض نتائج الدراسة فى الدورة العلمية السنوية الـ38 لجمعية لأمراض القلب المزمع عقدها فى شيكاغو فى الخامس عشر من مايو الجارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة