وجه رئيس "الحركة الديمقراطية" فرانسوا بايرو، حليف الرئيس المنتخب إيمانويل ماكرون، انتقادات حادة إلى حركة "الجمهورية إلى الأمام" بسبب لائحة الانتخابات التشريعية التى أعلنت الحركة عنها أمس الأول الخميس، واعتبر بايرو أن تلك اللائحة لا تتفق "بأى حال من الأحوال مع تلك التى وافقت عليها حركته"، ويعد هذا الخلاف أول أزمة تواجه الرئيس الجديد الذى سيتسلم مهام منصبه الأحد المقبل.
ووفقا لقناة "فرانس 24" الفرنسية، يفترض أن يكون تقديم لائحة المرشحين إلى الانتخابات التشريعية التى تجسد التغيير والتوازن بين اليسار واليمين، أول مؤشر قوى إلى التجديد الذى وعد به الرئيس المنتخب، ولكن الإعلان عن هذه الدفعة الأولى من المرشحين الـ 577 التى ستقدمها حركة "الجمهورية إلى الأمام" قبل الإيداع الرسمى للترشيحات، عكرته الأخطاء والمآخذ الحادة التى وجهها حليف مهم للرئيس، هو رئيس "الحركة الديمقراطية" الوسطى فرنسوا بايرو.
واعتبر بايرو، الذى عقدت حركته مع ماكرون اتفاقا سياسيا خلال الحملة الرئاسية، أن "لائحة الترشيحات المنشورة، هى لائحة حركة إلى الأمام السياسية، وهى ليست فى أى حال من الأحوال تلك التى وافقت عليها "الحركة الديموقراطية".
ويأمل بايرو الذى يلتقى الجمعة هيئات حزبه، فى أن "تتيح حركة عقلانية ترشيحات مشتركة فى كل الدوائر الانتخابية كما اتفقنا أنا وإيمانويل ماكرون منذ اليوم الأول لتوافقنا".