ماذا تقول الصحف العالمية اليوم.. ترامب قد يواجه إجراءات عزل.. هاكرز "الفدية الخبيثة" يستخدم أداة تابعة لوكالة الأمن القومى الأمريكى.. وهيئة بريطانية تؤجل قرارها بشأن علاقة "باركليز" بقطر

السبت، 13 مايو 2017 02:00 م
ماذا تقول الصحف العالمية اليوم.. ترامب قد يواجه إجراءات عزل.. هاكرز "الفدية الخبيثة" يستخدم أداة تابعة لوكالة الأمن القومى الأمريكى.. وهيئة بريطانية تؤجل قرارها بشأن علاقة "باركليز" بقطر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وجيمس كومى
كتبت: إنجى مجدى – رباب فتحى – محمود محيى – إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا تزال تداعيات قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بإقالة مدير الإف بى آى، جيمس كومى على خلفية التحقيقات بشأن التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية تهيمن على الصحف العالمية الصادرة اليوم السبت. 
 
 
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن تغريدة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب التى تلمح بوجود تسجيلات لمحادثة بينه ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالية المقال، جيمس كومى، يبحث بأحاديث بشأن إجراءات عزل محتملة ضده.
 
 
وأوضحت الصحيفة الأمريكية على موقعها الإلكترونى، السبت، أن خبراء قانونيون يرون أن تلويحات ترامب بشأن وجود تسجيلات لكومى حتى لا يتحدث للإعلام، تدفع بقضية محتملة لعرقلة سير العدالة، التهمة التى أسفرت عن إجراءات عزل اثنين من الرؤساء فى الـ43 عاما الماضية.
 
 
وغرد ترامب صباح الجمعة قائلا "الأفضل لجيمس كومى أن يأمل بعدم وجود تسجيلات لأحاديثنا قبل أن يباشر الإدلاء بتصريحات للصحافة".
 
 
وقال البروفسور صمويل بول، المدعى العام الفدرالى السابق، إن "العرقلة" جريمة ذات طابع جدى "، وأضاف "أنها تتعلق بالغرض الذى تم الفعل من أجله. من الناحية النظرية، فإن محاولة تخويف أو إسكات أو حتى التأثير على شخص يحقق معه يمكن أن يكون عرقلة للعدالة ".
 
 
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن الهجوم الإلكترونى الذى استهدف عشرات الحكومات حول العالم، تم ببرامج ضارة تمت سرقتها من وكالة الأمن القومى الأمريكى.
 
 
وأسفر الهجوم الذى وقع أمس الجمعة عن خسائر هائلة للحكومات حول العالم، حيث تعطل النظام الإلكترونى لمنظومة الصحة الوطنية فى بريطانيا حيث تسبب فى شلل المستشفيات وتعطل الأجهزة مما اضطرهم لنقل المرضى، كما تم تجميد أجهزة الكمبيوتر فى وزارة الداخلية الروسية وهو ما تسبب فى تخريب عشرات الآلاف من أجهزة الكمبيوتر فى أنحاء مختلفة.
 
 
واستهدف القراصنة غلق الأنظمة التكنولوجية فى الحكومات المختلفة حول العالم عن طريق برمجيات خبيثة بحيث لن يتمكن أصحابها من فتحها واستخدامها إلا بعد دفع مبلغ من المال يبلغ 300 دولار، لذا أطلق على الفيروس "الفدية الخبيثة".
 
 
وتثير هجمات "الفدية الخبيثة"، تساؤلات هامة حول ما إذا كان العدد المتزايد من الدول التى تقوم بتطوير وتخزين الأسلحة السيبرانية يمكن أن تجنب من استخدام هذه الأدوات نفسها ضد مواطنيها. كما يظهر كيف يمكن للأسلحة السيبرانية أن تتسبب بسهولة فى كثير من الدمار، حتى بدون إيقاف شبكة الكهرباء فى البلاد أو شبكة الهاتف المحمول.
 
 

الصحف البريطانية 

 
وبدورها اهتمت الصحف البريطانية بالهجمات الإلكترونية التى تعرض لها ما يقرب من 90 دولة أمس الجمعة، وقالت صحيفة "الجارديان" إن الهجوم السيبراتى الذى تعرضت له أكثر من 99 دولة حول العالم بسبب سرقة برنامج يعتقد أنه تابع لوكالة الأمن القومى الأمريكية، تضمن شن 45 ألف هجوم فى دول مثل بريطانيا وروسيا وأوكرانيا والهند والصين وإيطاليا ومصر.
 
 
وأعلنت إسبانيا أن كبرى الشركات ومن بينها شركة الاتصالات "Telefonica" تأثرت بهذا الهجوم.
 
 
ومن جانبها، قالت صحيفة "فايننشال تايمز"، إن هيئة الرقابة المالية البريطانية اضطرت لتأجيل قرارها بشأن التحقيق فى علاقة بنك باركليز بقطر أثناء الأزمة المالية عام 2008، وذلك بعد تقديم البنك لآلاف المستندات "المهمة".
 
 
وأضافت الصحيفة البريطانية أن الهيئة الرقابية أبلغت البنك والأفراد المعنيين بالتحقيق أن حصولها على عدد ضخم من الأدلة التى لم يكشف عنها من قبل أرجأ قرار الهيئة، وذلك بحسب مصادر مطلعة.
 
 
وأشارت "فايننشال تايمز" إلى أن الشركة القانونية "سيمونز أند سيمونز"، والتى تعمل لصالح البنك وجدت آلاف المستندات من بينها رسائل إلكترونية (إميلات) لكبار المسئولين فى باركليز فى الفترة التى سبقت صفقات أجراها مع قطر عام 2008 وقت الأزمة المالية العالمية للحفاظ على استقلالية البنك وتجنب شرائه من قبل الحكومة فى لندن، إلا أنها ربما انتهت إلى نفوذ قطرى فى البنك، وهذا محور التحقيق. 
 
 
وأكدت الصحيفة أهمية المستندات الجديدة. 
 
 
وكان رئيس باركليز "روجر جنكينز" عقد الصفقتين مع الشيخ حمد بن جاسم، رئيس وزراء قطر فى ذلك الوقت، والذى ضخ 6.1 مليار إسترلينى فى البنك لإنقاذه من الأزمة. ولكن هذا التمويل الطارئ هو أساس القضية الجنائية الوحيدة التى لا زالت مفتوحة من وقت الأزمة فى بريطانيا، حيث يواجه عدة تنفيذيين فى البنك خطر توجيه تهم جنائية لهم.
 
 
وتنظر القضية فى الترتيبات الجانبية للصفقتين ووعود البنك لقطر وما إذا كان قد كشف بشكل واضح عن رسوم دفعها للقطريين أو أموال أقرضها لهم سرا لكى يعيدوا الاستثمار فى البنك.
 
 
وأضافت صحيفة "فايننشال تايمز" أن هيئة الرقابة المالية البريطانية أعادت فتح تحقيق فى تمويل حصل عليه بنك باركليز فى 2008، من قطر وأبو ظبى يقدر بـ7.3 مليار إسترلينى فى مستهل هذا العام بعد تلقيها ما يقرب من 100 ألف مستند.
 
 

الصحف الإسرائيلية

 
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن إسرائيل ستناقش إقامة جزيرة صناعية أمام سواحل قطاع غزة تكونا بديلا للميناء الذى يطالب به الفلسطينيين هناك، خلال زيارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لتل أبيب نهاية الشهر الجارى.
 
 
وقالت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلى، إنه سوف يتم فتح هذا المشروع أمام ترامب لأنه يريد استئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما يريد سماع اقتراحات قد تدعم عملية السلام.
 
 
وأضافت القناة العبرية، أن وزير الاستخبارات والمواصلات الإسرائيلى، يسرائيل كاتس، يعتزم عرض مشروع الجزيرة الصناعية على الرئيس الأمريكى خلال زيارته المرتقبة، مشيرة إلى أن بناء الجزيرة قد تسهم باستئناف المفاوضات بين الطرفين.
 
 
وفى السياق نفسه، قالت قناة "i24news" الإسرائيلية، إن وفد أمريكى وصل أمس الجمعة، إلى إسرائيل، لبحث ما ستحمله الزيارة خاصة وأن تل أبيب لا ترغب بأى مفاجآت أو إملاءات من قبل الإدارة الأمريكية. 
 
 
وفق القناة العبرية، فأن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، يدعم مقترح إقامة الجزيرة الصناعية، كما تدعمه جهات أمنية إسرائيلية، موضحة أن مخطط إقامة الجزيرة يشمل إقامة مطار وميناء مع فرض رقابة أمنية إسرائيلية ودولية، دون مزيد من التفاصيل.
 
 
وتعتبر الولايات المتحدة الحليف الأكبر لإسرائيل، وتستغرق زيارة الرئيس الأمريكى الوشيكة لإسرائيل والسلطة الفلسطينية 24 ساعة، يلتقى خلالها عددا من المسئولين، وتأتى ضمن أول جولة خارجية له تبدأ من السعودية وتنتهى فى إيطاليا.
 
 
وكان قد استقبل ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلى فى البيت الأبيض منتصف فبراير الماضى، فيما استقبل الرئيس الفلسطينى محمود عباس بالبيت الأبيض أيضا يوم 3 مايو الجارى.
 
 
وقبل أيام، حدد ترامب ثلاث قضايا للبحث خلال زيارته المرتقبة إلى إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وهى بحسب رسالة مكتوبة وجهها إلى صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، تعزيز العلاقات الثنائية، والعمل ضد التهديدات المشتركة، وبحث سبل دفع السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، المتوقفة منذ أبريل 2014.
 

الصحف الإيرانية

 
ركزت الصحافة الإيرانية الصادرة، اليوم السبت، على المناظرة الأخيرة لمرشحى الرئاسة، واعتبرت الصحف الإصلاحية أن مناظرة كانت رصاصة الرحمة على منافسى روحانى، واعتبرت الصحف الموالية للمرشح الأصولى عمدة طهران، أنه هو الفائز فى المناظرة، واعتبرت الصحف الموالية للأصوليين أن الاقتصاد هو المظلوم فى تلك المناظرة.
 
 
واعتبرت صحيفة اعتماد "الإصلاحية" أن المرشحين الاصلاحيين روحانى ونائبه أطلقا رصاص الرحمة على منافسيهم، وقالت إن مخططات الأربع سنوات الأخيرة للتيار الأصولى فشلت فى مناظرة أمس، وقالت إن نتيجة انتخابات الجمعة المقبلة مهما كانت فالتيار الأصولى تعلم الدرس.
 
 
وأوضحت أن المرشح الأصولى قاليباف جاء فى المناظرة حاملا جبل من التهم لمنافسيه الإصلاحيين، حيث اتهم روحانى بشراء أملاك بشكل غير قانونى، معتبرا أن المرشح المعتدل هو من تسبب فى كافة مشكلات البلاد.
 
 
واعتبرت الصحيفة أن الدقائق الأربع الأخيرة التى منحت لروحانى للحديث، دقائق عاصفة حيث كشف فيها عن قمع المنافس الأصولى لاحتجاجات طلابية عام 99، مشيرا إلى أنه منع نشر ملف تلك الاحتجاجات التى تورط فى قمعها.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة