سلطت مقالات الصحف المصرية الصادرة اليوم الأحد، الضوء على عدد من القضايا والملفات التى تشغل القارئ المصرى والعربى، والتى تناولت تحديد يوم 24 يونيو المقبل موعدا لمحاكمة الشيخ سالم عبد الجليل، كما تناولت أزمة التعليم فى مصر، وكذلك سبل دعم الاستثمار والمستثمرين، ودور قبائل سيناء فى مواجهة التطرف والإرهاب.
الأهرام
تحدث الكاتب، سعى الدكتور هشام شريف، وزير التنمية المحلية، للربط بين الثقافة والتنمية فى القرى المصرية، فى إطار برنامج متكامل يهدف إلى تحويل القرية المصرية من قرية استهلاكية إلى قرية منتجة، عن طريق استثمار إمكانيات وطاقات الشباب فى أنشطة إنتاجية مهنية وحرفية، خاصة فى مجالات صناعة النسيج والخزف والفخار والسجاد وتربية الدواجن والحيوانات، التى يتم تمويلها من خلال بنك للتنمية الريفية يختص بتمويل المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر.
فاروق جويدة يكتب: مسلسلات رمضان.. ربنا يستر
أعرب الكاتب، عن تخوفه من المادة والمحتوى الذى ستقدمه مسلسلات رمضان هذا العام، متمنياً أن تكون مسلسلات هذا العام تقدم فكر خلاق بعيداً عن الإسفاف والترويج للعنف الذى قدمته مسلسلات الأعوام الماضية، متابعاً "كل ما نرجوه هذا العام من المسلسلات ألا تحمل دعوات للإسفاف والشتائم والجرائم والاعتداء على المرأة وألا تستخف بعقول الناس وتزيد من جرعات التخلف".
الأخبار
جلال دويدار يكتب: الثانوية العامة.. مرض يحتاج مواجهة شجاعة
أوضح الكاتب، أن الأسباب الرئيسية لتدهور وتفاقم أزمة التعليم فى مصر، على ضوء ما ذكره الدكتور طارق شوقي وزير التعليم فى مؤتمر "نحو حلول إبداعية لمشكلة التعليم"، هى اختزال العملية التعليمية فى الثانوية العامة التى تعتمد على المجموع الأكبر دون الاستفادة الفعلية من المادة التعليمية المفيدة، بالإضافة إلى التزايد السكانى ليتواجد أكثر من 70 طالبا فى الفصل الواحد، رغم عدم وجود العدد الكافى من المدرسين الأكفاء بسبب قيود التعيين إلى جانب انخفاض المرتبات والأجور.
وأكد أن الخروج من هذه الدائرة المغلقة يحتاج إلى تغيير شامل فى الفكر والإدارة والنظم المعمول بها، لتشمل التعليم الأساسى حتى الثانوية العامة، بجانب الاهتمام بالتعليم الفنى والصناعى باعتباره الدعامة التى اعتمدت عليها كل الدول المتقدمة.
جلال عارف يكتب: أخطر بكثير من "جرح المشاعر"!!
يؤكد أن قضية وكيل وزارة الأوقاف الأسبق وإساءته فى برنامج تليفزيونى للأخوة الأقباط، ليست قضية فردية أو خطأ شخصى، ولكنها ناتج أربعين سنة من حصار مشروع النهضة وسيادة فكر التخلف الذى قاد إلى منهج التكفير، موضحاً أن هذه القضية تحتاج لإصلاح ثقافى شامل، يبدأ منذ التعليم الأساسى وعدم التفرقة بين الأطفال على أساس دينية بفصلهم عن بعضهم خلال الدروس الدينية، بجانب ضرورة استعادة دور قصور الثقافة فى كل أنحاء مصر، والاعتماد على الرياضة والفن والسينما والمسرح داخل المدارس والجامعات.
المصرى اليوم
تحدث الكاتب، عن اصطفاف الأنبا بولا، كاهن كنيسة الزقازيق، وعدد من الأخوة المسيحيين، يوم الجمعة الماضى، ليهنئوا المسلمين بافتتاح مسجد "الخير" بقسم الحكماء بالزقازيق، معرباً عن سعادته الغامرة بهذه الصورة الوطنية، واصفاً هذه المشهد: " صورة مصرية خالصة، صورة الرقى والتسامح الذى يعبر تماماً عن روح مصر الطيبة تعبيراً شعبياً رائعاً".
تمنى الكاتب، أن تتحول الجهود التى تبذلها الدولة خلال هذه الفترة من أجل الاستثمار وطرق الأبواب وتوفير فرص العمل إلى تنفيذ حقيقى على أرض الواقع، مؤكداً أن جذب استثمارات جديدة من الخارج لن تكون ذات جدوى إلا بالاهتمام بالمستثمر المحلى، وإعادة فتح المصانع المتعثرة ودعم أصحابها لتوفير فرص عمل للشباب وتزايد نسبة الإنتاج المحلى، مضيفاً : " خطة التشغيل تعنى انتصار الدولة.. فهل تنتصر الدولة حقاً؟".
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: تحية لفريق "قواعد العشق الأربعون"
قدم الكاتب، التحية لفريق عمل مسرحية "قواعد العشق الأربعون" التى تقدم على مسرح السلام، لتميز العرض بكل أنواع التقديم المختلفة والمتميزة، مؤكداً أن الأعمال الجادة أو الخفيفة المحترمة والراقية يستمت هبها الجماهير وترتقى بأذواقهم، موضحاً أن البطل الرئيسى فى هذا العرض ليس الممثلون أو بقية طاقم العرض، بل الكلمة والمضمون، إضافة إلى دور المخرج الذى تمكن من قيادة هذا الفريق لتقديم العرض بصورته المميزة.
الوطن
أوضح الكاتب، أن العديد من الحكومات الحالية تحولت من نظام رعاية المواطنين من المهد إلى اللحد بصرف النظر عن قدرتها المالية وكفاءة أجهزتها فى توفير ذلك، إلى منطق رعاية المواطن نفسه من جراء ناتج وفائض عمله ودخله، مشيراً إلى أن تطبيق منطق "دولة المواطنين" التى يرعى المواطن نفسه فى مصر تحتاج إلى دور ذكى من جانب الإدارة الحكومية، المطالبة بقائمة من الإجراءات التى يطلبها صندوق النقد الدولى مع المحافظة على الأمن الاجتماعى.
وأكد، أن تحول النظام المصرى من رعاية الدولة للمواطن إلى إعتماد المواطنين على رعاية أنفسهم، دون تطبيق إجراءات إصلاحية صحيحة تؤتى ثمارها على المواطنين، سيجعل الحكومة تنتقل من دور "الأم والأب" إلى دور "زوجة الأب المفترية".
عماد جاد يكتب: خطوات على الطريق
يؤكد الكاتب، أن استجابة النائب العام للبلاغات المقدمة ضد الشيخ سالم عبدالجليل، وتحديد الرابع والعشرون من يونيو المقبل موعداً لمحاكمته بتهمة ازدراء المسيحية، تعد خطوة إيجابية على الطريق الصحيح، بجانب الإجراءات الصارمة التى اتخذتها وزارة الأوقاف ضد "عبد الجيل" ومن ساندوه فى أرائه التكفيرية، مشيراً إلى أن معالجة قضايا التكفير فى الدولة المصرية لا تتوقف على نصوص القوانين التى تتصدى لها، ولكنها تستلزم إرادة حقيقية لوضع أساس دولة مدنية حديثة تنهض على المساواة والعدل.
الوفد
عباس الطرابيلى يكتب: التوك توك.. والحقيقة الواقعة!
تحدث الكاتب، عن ضرورة تقنين "التوك توك" الذى أصبح إحدى وسائل المواصلات المنتشرة فى جميع ربوع الدولة، بالإضافة إلى وقوع مشاكل وجرائم عن طريق "التوك توك" ولا يمكن معرفة القائم بها أو رقم المركبة التى شاركة فى هذه الجريمة، مشيراً إلى أن "التوك توك" أصبح وسيلة للتربح دون أن تدفع ما عليها لخزينة الدولة من عمليات التسجيل وإصدار التراخيص.
وجدى زين الدين يكتب: الدور الوطنى للقبائل
أشاد الكاتب، بالدور الذى تقوم به قبائل سيناء والقبائل على الحدود الغربية فى التصدى لجماعات التطرف والإرهاب، مؤكداً أنه مدعاة للفخر والاعتزاز والوطنية، مشيراً إلى مقولة الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع: إن القبائل هم شركاء فى حماية الوطن، والتى تؤكد أن هذه القبائل تمارس دوراً وطنياً مهماً لا ينكره إلا كل جاحد.
اليوم السابع
التجديد لـ"عباس شومان" خطأ كبير فى حق الأزهر
انتقد الكاتب ما يتم تداوله حول التجديد للدكتور عباس شومان وكيل شيخ الأزهر 4 سنوات أخرى، معتبرا أن الرجل يمثل حجرا عثرة حقيقية أمام أى تطوير يبحث عنه الشعب قبل الدولة، وأن التمسك به بعد انتهاء خدمته، سيبعث برسالة سلبية مفادها، أنه لا يوجد إرادة حقيقية لتطوير الخطاب الدينى، مع ضرورة حشد الجهود للتفكير الجدى من الآن لاختيار شخصية مستنيرة قادرة على فتح ملف تطوير الخطاب الدينى بقوة ودون البحث عن وسائل إرضاء جماعات صوتها عال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة