أكدت حركة حماس أن المقاومة وفى مقدمتها المقاومة المسلحة هى الرادع الحقيقى للاحتلال الإسرائيلى، وأن ما أُخذ بالقوة لا يمكن أن يُسترد إلا بالقوة.
وقالت حماس فى بيان صحفى اليوم الاثنين، بمناسبة الذكرى الـ69 لنكبة فلسطين :إن "الحرب سجال، وسيظل شعبنا يقاوم جلاده حتى يُقطع سوطه ويكسر أنفه ويجبره على الرحيل، لأن من يزرع الاحتلال لن يجنى إلا المقاومة".
وشددت على أن "الحقوق لا تسقط بالتقادم وما ضاع حق وراءه مطالب، وأن الأمة ولادة، وأن الشعب الفلسطينى لن يتنازل عن ذرة من تراب وطنه، ولن يتراجع عن حق العودة إلى دياره مهما تراكمت السنون، وتبدلت الأجيال".
وذكرت أن "القضية الفلسطينية بعد تسعة وستين عاما تراوح مكانها، بل يضيق الخناق عليها، وعلى المدافعين عنها، ولكن عزاءنا أن وراء كل خطب إرادات ورجالا، ووراء كل صعب عزيمة، وأن الخير لا ينقطع ما دام فينا عرق ينبض بحب الوطن والمقدسات".
وأوضحت أن "وحدة شعبنا هى مقدمة قوتنا وسر انتصارنا، ولا بد أن يحتشد شعبنا كله حول خيار التمسك بالهوية والأرض والمقدسات، وأن نرص الصفوف لمواجهة الاحتلال، هذا هو طريق الوحدة وإنهاء الانقسام".
وفيما يخص الأسرى، قالت حماس إننا "سنظل الأوفياء لأسرانا، وفى الوقت الذى نعلن عن وقوفنا إلى جانب إضرابهم؛ فإننا سنعمل كل ما فى وسعنا لتحقيق صفقة مشرفة على غرار صفقة "وفاء الأحرار"؛ لأن الوفاء للأحرار الأبطال دين فى عنق كل حر شريف فى هذا الوطن".
ويحيى الفلسطينيون هذه الأيام الذكرى السنوية الـ69 للنكبة الفلسطينية، التى شكّلت عملية تحوّل مأساوى فى خط سير حياة الشعب الفلسطيني؛ بعد سلب أرضه ومقدّراته وممتلكاته وثرواته، وما تعرّض له من عمليات قتل ممنهج وتهجير على أيدى العصابات الصهيونية عام 1948.
وذكرى "النكبة" التى تصادف يوم 15 مايو كل عام ترمز إلى التهجير القسرى الجماعى فى العام 1948 لأكثر من 750 ألف فلسطينى من بيوتهم وأراضيهم فى فلسطين، وتمثّلت فى نجاح الحركة الصهيونية فى السيطرة بالقوة على القسم الأكبر من فلسطين، وإعلان قيام دولة إسرائيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة