انتقدت صحيفة " بولبتيكا دى ميديو " الإسبانية السياسة الاقتصادية التى يتبعها الرئيس البرازيلى ميشيل تامر ، حيث مر عام على الإطاحة برئيسة البرازيل السابقة ديلما روسيف بتهمة الفساد، وتولى الرئيس ميشيل تامر، موضحة أن البرازيل تنتقل من السىء إلى الأسوأ ، فقد ارتفع معدل البطالة وارتفعت معها نسبة الاضطهاد السياسة للمعارضة ، والفساد يتزايد فى البلاد، إضافة إلى الخصخصة، والتقشف الذى مازال مطبقا.
ووفقا للصحيفة البرازيلية فإن فى 12 مايو 2016 علقت مهام ديلما روسيف التى تنتمى إلى حزب العمال اليسارى من منصب الرئاسة فى خطوة شكلت المرحلة الأولى مما اعتبرته "انقلابا مؤسساتيا" وأدى الى إقالتها.
وتولى نائب الرئيسة حينذاك ميشيل تامر الرئاسة فى مكانها ووعد بتغيير جذرى فى السياسة فى البلاد لإعادة الثقة مع الاسواق بينما تمر البرازيل باسوأ انكماش فى تاريخها.
ووفقا لاستطلاعات الرأى فإن 8 من كل 10 برازيليين يشعرون بخيبة أمل، حيث وفقا لاستطلاع للرأى الذى أجراه معهد داتافوليا ، فإن إدارة تامر لا تلقى رضا أكثر من 9% من البرازيليين، ويشير المحللون الى ان برنامج تامر التقشفى الذى يجمع بين تجميد النفقات العامة ل20 عاما واصلاح سوق العمل لجعله أكثر مرونة ومشروع لسن التقاعد، اضر بشعبيته.
وأوضحت الصحيفة أنه فى الوقت الذى يرى البرازيليين فشل تامر فى إدارة البلاد، أعرب تامر عن ارتياحه، وقال "ننهى عامنا الأول فى الحكومة بقناعة تامة بأننا على الطريق الصحيح، مؤكدا أنه يقوم بإعادة "تنظيم" البلاد.
وقال اوتافيو جيمارايس استاذ التاريخ فى جامعة برازيليا ان تامر "وصل الى السلطة من الباب الخلفى واقترح تغييرات جذرية داخل الدولة البرازيلية بدون ان يكون قد اختير فى تصويت شعبى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة