حصل "اليوم السابع" على صورة للفنانة القديرة وسيدة المسرح العربى سميحة أيوب وهى تعيش بين دفتى رواية "وحى العشق" للكاتب رضا سليمان، والصادرة عن دار سما للنشر والتوزيع.
وتؤكد الفنانة الكبير سميحة أيوب، أن الرواية ترصد التغيرات الحقيقية التى حدثت فى الشخصية المصرية والعربية فى الآونة الأخيرة، فقد طغت بشكل ملحوظ الكثير من السلبيات التى أضحت عادات.
سيدة المسرح العربى تقرأ وحى العشق
ترصد الرواية العديد من التغيرات فى الشخصية العربية التى أضحت تفعل الكثير مما كانت تخجل سابقًا من مجرد التفكير فيه، ويؤرخ الكاتب من خلال البداية التمهيدية للرواية التى أشار إليها بأن الفصلين ألف وباء هما على سبيل التمهيد، يؤرخ لجذور تلك السلبيات التى ظهرت مع رفض إبليس السجود لآدم ثم مقتل هابيل، بعدها تبدأ أحداث الرواية بحادث يتعرض له عادل أحد أبطال العمل ويفيق بعده فلا يجد زوجته وأولاده. أين ذهبوا وكيف اختفوا؟ لا يعلم، فى رحلة بحثه نتعرف على حياته من قبل، فى خط مواز تظهر تريزة أحد أهم أبطال العمل وهى أيقونة سوف تشتعل بسببها صراعات وأحداث عظيمة بدون أدنى رغبة منها، سمير وحاتم والقس جبرائيل وجينا والتر وغيرهم الكثير يقدمهم لنا الكاتب فى روايته وحى العشق، لنرى من خلالهم حياة كاملة عبر 440 صفحة هى حجم الرواية والتى تؤكد الفنانة سميحة أيوب أن الأحداث الشيقة والمتلاحقة للرواية تجذبها فلا تتركها إلا قليلا حتى تعود إليها.
وقد جاء فى أجواء الرواية: "وحى العشق هناك وحى يحركنا لنسلكَ دروباً بعينها، تحركنا رغباتِنا مسوقةً بوحىِ العشقِ، و لكل منا عشقه الخاصِ الذى يحركه، فنراه تارةً عشقاً شفيفاً ينبع من روحِ تعى قيمةَ وجودها، و تارة عشقاً ينبع من بين ألسنة اللهب التى تكوى القلوب. نرى هنا شخوصا تمثل هذا و ذاك، شخوصاً تؤمن أيما إيماناً بحالتِها، بعشقِها، بهدفِها، تسعى من أجل تحقيق أهدافها، و لِمَ لا و قد آمنت بأنها فى درب الحقيقة تسير و على هديها تنطلق.. و نرى آخرين يؤمنون بأطماعهم ونزواتهم و جموحاتهم إيماناً لا حد له، يسعون لتحقيقها و إن وصل السعى حد الصراع و الاقتتال. ترى.. أى وحى عشق يحركنا.. وفى أى طريق نسير؟ يذكر أن رواية وحى العشق للكاتب الإعلامى رضا سليمان هى واحدة من ضمن أعماله التى بدأت برواية مطلب كفر الغلابة ثم رواية ماريونت وظلال الموتى ورواية شبه عارية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة