استعانت وزارة التربية والتعليم الجزائرية بالجيش الوطنى لتأمين أوراق امتحانات الثانوية العامة وحمايتها من التسريب، حيث تشكلت لجنة مشتركة تضم مختلف القطاعات الوزارية لتأمين امتحان شهادة الثانوية العامة والحرص على عدم تسريب المواضيع من مراكز الطبع.
وقال موقع الصوت الآخر الجزائرى تحت عنوان "وزارة التربية تستنجد بالجيش لتأمين مراكز طبع مواضيع الامتحانات"، إنه تم تركيب كاميرات مراقبة وأجهزة التشويش على مستوى مراكز حفظ أوراق الامتحانات واللجان، واستعانت وزارة التربية الوطنية بوزارة الداخلية والجيش الوطنى ووزارة البريد لإنجاح الامتحان المصيري.
وأكد مدير الدراسات بوزارة التربية الوطنية مولود بولسان، أن مراكز طبع وحفظ المواضيع المتعلقة بامتحانات "البكالوريا" – الثانوية العامة - لهذا العام مؤمنة ومحصنة كليا وأن كل التحضيرات اللوجستية ضبطت لإنجاح هذه الامتحانات المصيرية فى المسار التربوى للتلاميذ".
وقال فى تصريح لـ “الإذاعة الوطنية”، “إن ما شهده القطاع الموسم الماضى من تسريب لمواضيع الامتحانات جعلنا نستعد أكثر من أجل تأمينها على كل المستويات، والبداية كانت بتأمين مراكز الطبع تحت إشراف لجنة قطاعية مشتركة تضم الداخلية والدفاع الوطنى وقطاعات أخرى وهى لجنة مختصة فى تأمين المواقع الحساسة للدولة”.
وتعرضت الجزائر العام الماضى الى عملية تسريب كبرى لإمتحانات الثانوية العامة، واستجوبت الشرطة الجزائرية عشرات المواطنين بهدف تحديد الأشخاص المسئولين عن تسريب الامتحانات، وقالت وزيرة التعليم الجزائرية نورية بن غبريط أن نحو 40% من طلاب البكالوريا عليهم إعادة الامتحان بعدما تم تسريب أجزاء منه على الإنترنت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة