أثارت ملصقات انتخابية لمرشحة محجبة عن حزب "المساواة والعدل" للانتخابات التشريعية الفرنسية بضاحية مونت لاجولى شمالى باريس جدلا كبيرا على شبكات التواصل الاجتماعى، واختلفت ردود الأفعال بين مؤيد لما اعتبره "حرية شخصية" وبين رافض "للتعدى على علمانية الدولة" الفرنسية.
وتدخل هوليا ساهين التركية الأصل والبالغة من العمر 44 عاما غمار الانتخابات التشريعية الفرنسية المقررة فى يونيو المقبل عن حزب المساواة والعدل الذى أنشئ عام 2015 ويتزعمه الفرنسى من أصل تركى ساكير كولاك ومقره ستراسبورج بشرق فرنسا.
وليست هى المرة الأولى التى تقدم فيها أحزاب سياسية مرشحات محجبات حيث قدم "الحزب الجديد المعادى للرأسمالية" مرشحات متحجبات خلال الانتخابات البلدية العام 2010 بمنطقة الألب كوت دازور.
وحزب "المساواة والعدل" يركز فى برنامجه على "فشل السياسات الحكومية فى الضواحى الفرنسية و"التمييز الذى يتعرض له سكان تلك المناطق"، كما يعمل أيضا من أجل الدفاع عن المسلمين وينتقد منع الحجاب فى المدارس وقانون زواج المثليين".