تبنى البرلمان الأوروبى الخميس قرارا يدعو روسيا وإيران للتأثير على الحكومة السورية لكى تقبل "حلا وسطا معقولا" يضع حدا للحرب الأهلية ويمهد الطريق لانتقال السلطة الحقيقى فى البلاد، حسبما أفادت روسيا اليوم.
ودعا هذا القرار غير الملزم الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى إلى مواصلة دعم المعارضة السورية وعزل "العناصر المتشددة" منها.
كما دعا البرلمان الأوروبى فى قراره الجهات المعنية إلى تنفيذ الاتفاقات التى تم التوصل إليها فى أستانا، والدول الضامنة إلى تأمين الهدنة، مؤكدا أن "العملية السياسية للتسوية السلمية فى سوريا يجب أن تكون شاملة ورامية إلى إعمار سوريا كدولة متعددة الأديان ومتسامحة".
ودان القرار بشدة انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنسانى فى سوريا من قبل كافة الأطراف، داعيا إلى معاقبة جميع المسئولين عن ارتكاب جرائم، بما فى ذلك بحق الأقليات الدينية والعرقية.
ودعا القرار أيضا إلى أن يقوم الاتحاد الأوروبى بالتعاون مع الجهات المعنية لإنشاء محكمة لجرائم الحرب فى سوريا. ودان البرلمان الأوروبى بحزم الهجوم باستعمال أسلحة كيميائية فى خان شيخون، معربا عن أسفه بشأن رفض روسيا الموافقة على مشروع قرار مجلس الأمن الدولى الذى دعا إلى إجراء تحقيق دولى هناك، كما دعا القرار الحكومة السورية إلى تنفيذ كافة التزاماتها أمام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مؤكدا ضرورة محاسبة جميع المسؤولين عن تنفيذ هجوم خان شيخون.
من جهة أخرى، دعا قرار البرلمان الأوروبى الدول الأعضاء فى الاتحاد إلى تنفيذ التزاماتها الخاصة باستقبال اللاجئين السوريين وتقديم المساعدات لهم فى الدول المجاورة لسوريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة