على طريقة فيلم "عفوًا أيها القانون"..

"مروة" فى قضية خلع: "فضلت 4 سنين عذراء ولما عالجته خانى"

الجمعة، 19 مايو 2017 09:00 ص
"مروة" فى قضية خلع: "فضلت 4 سنين عذراء ولما عالجته خانى" خلع - أرشيفية
أسيوط - ضحا صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ليس كل ما نراه على شاشات التليفزيون تمثيلاً بل هناك عروض فنية تحاكى الواقع، فعلى طريقة فيلم عفوًا أيها القانون أقامت "مروة.ح.م"، 26 عامًا، دعوى خلع ضد زوجها "حسن.ع.م" بعد 4 سنوات زواجًا لم تسفر عن أبناء، وإنما خلفت الخيانة مقابل الصبر والمعروف.

 

قالت مروة، فى الدعوى رقم ٢٦٣ لسنة ٢٠١٦، تزوجت زوجى زواج صالونات وكنت أسمع عنه قبل أن يتقدم لى ولكن لم تجمعنى به معرفة شخصية حتى قرر أهله ارتباطه بى، ونظرًا لأنى كنت طوال حياتى الدراسية وبعدها العملية لا أميل للاختلاط فضلاً عن نشأتى فى منزل دينى، فلم يحدث بيننا أى تجاوزات حتى فى الحديث خلال فترة الخطبة، فأنا أعمل طبيبة وهو يعمل بأحد مجالات الهندسة وبعد الزفاف، ومرت أيام زواجنا الأولى وأنا ماأزل بكرًا، ولم أفصح عن هذا الأمر حتى لأقرب الناس إلى وأقنعت نفسى بأنها قد تكون حالة عرضية نتيجة التعب والإرهاق ما قبل الزواج، ولكن للأسف مرت الأيام تباعًا وأسبوعًا لاحق الآخر دون حدوث أى شىء بيننا كزوجين طبيعيين حتى فوجئت به يخبرنى بأنه عاجز جنسيًا وتزوج بعد فترة علاج دامت لسنوات أخبره بعدها الطبيب بأنه شفى، ولا توجد إعاقة أمام زواجه، وأكد لى إنه اكتشف أنه لا يزل فى حاجة للعلاج قد تطلب أسابيع وطلب منى مساعدته وعدم الإفصاح عن هذا الأمر.

 

ولكن الأسابيع أصبحت شهورًا والشهور مرت لتكون سنوات وأنا متحملة كل ذلك بدون شكوى، حتى أنه كان يختلق المشكلات كثيرًا وكنت لا أوجه له اللوم فى أى شىء وظللت تلك الفترة أتحمل السخافات والأسئلة عن قدوم ولى العهد دون أن أوذى مشاعره.

 

وبعد مرور صبر ما يقرب من ٣ سنوات فوجئت بأن هناك استجابة وأنه بالفعل بدأ يتحسن وحالته أصبحت أفضل واستجاب الله لدعائى وتماثل للشفاء، وبدأنا شهر العسل لأول مرة منذ ٣ سنوات سافرنا لأكثر من مكان وبدأت حياتنا تتغير من النقيض للنقيض، وبدأت السعى لأصبح أمًا فى أقرب وقت ومرت شهور، ونحن فى قمة السعادة ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه.

 

ففى يوم عدت مبكرًا إلى المنزل وتعمدت أن أعود قبله لتجهيز وجبة عشاء منزلية إلا أننى سمعت بعض الهمهمات تخرج من غرفة النوم، وبالتوجه للغرفة فى حذّر خشية أن يكون من بالداخل حرامى فوجئت به على فراش الزوجية مع عشيقته، لم أنطق وقتها بكلمة من الصدمة، وقمت على الفور بعدها بإقامة دعوى خلع رغم محاولاته المستميتة فى عدم الانفصال، وعودتى إليه مرة أخرى فكانت تلك هى مكافأة صبرى واحتمالى.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة