فى إطار الخدمات التى تقدمها "اليوم السابع" للقراء الأعزاء، نرصد لكم أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، اليوم الثلاثاء، حول العديد من القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها.
الأهرام
يؤكد الكاتب، أن أحاديث المصالحة أصبح سلعة راكدة فى سوق الرأى العام المصرى، لإدارك الشعب المصرى لطبيعة الصراع بين استقرار تنشده الدولة وإرهاب تمارسه الجماعة التى تراودها أحلام استعادة السلطة، مشيراً إلى أن المصالحة قد تصبح ممكنة فى حالة واحدة، وهى توقف المعركة المصيرية وارتضى المتمردون على سلطة الدولة رفع رايا الاستسلام ووقف عمليات الإرهاب، والإعتذار لأسر الشهداء والضحايا.
فاروق جويدة يكتب: الجنسية كرامة وطن
اعترض الكاتب، على فكرة مشروع القانون المطروح داخل مجلس النواب، بتعديل قانون الإقامة ومنح الجنسية المصرية للأجانب فى مقابل وديعة فى أحد البنوك المصرية بالعملة الصعبة، موضحاً أن الحصول على الجنسية المصرية بهذه الصورة يعتبر إهانة لكل المصريين، لأنه قد يسمح بدخول أشخاص للبلاد وحصولهم على الجنسية بسهولة، ويكون تاريخهم السابق لا يتناسب مع قدسية الجنسية المصرية، مضيفا: "مازلنا حتى الآن نفكر بالأسلوب الخطأ فى قضايا أقل ما توصف بها إنها كرامة الوطن"
الأخبار
أبدى الكاتب، إعجابه وانبهاره بالصورة البراقة الجاذبة التى أصبحت عليها إمارة دبى إحدى روافد دولة الامارات العربية، حيث اصبحت رغم مساحتها المحدودة، معرضا مفتوحا لكل أنواع التصميمات المعمارية الضخمة والفخمة الجميلة والغريبة، موضحاً أن ان الرواج المالى والاقتصادى الحقيقى للإمارة قام على البترودولار الذى تدفق على دول الخليج العربي، وتم استخدام هذه الأموال بذكاء من جانب حكام دبى مما أدى إلى تحول هذه الامارة إلى مركز رئيسى للاستثمارات وممارسة كل الانشطة الاقتصادية التجارية عربيا واقليميا ودوليا.
جلال عارف يكتب: مقبرة عبدالحليم..!!
أعرب الكاتب، عن حزنه الشديد مما تصل إليه منازل ومقابر فنانينا ومبدعينا الكبار بعد رحيلهم وعدم تواجد متحف يحفظ فيه اعمالهم وتراثهم، مثلما حدث فى فيلا ام كلثوم وموسيقى سيد درويش، مشيراً إلى الخبر الذى تناقلته الصحف المصرية بالأمس، حيث أوصت هيئة المفوضين بالمحكمة الإدارية العليا بالحكم بإلزام الحكومة بالحفاظ على مقبرة الفنان الراحل عبدالحليم حافظ من المياه الجوفية، وترميمها وحمايتها من أى تلفيات قد تصيبها بفعل المياه، موضحاً أن هذه القضية تم تقديمها للقضاء منذ 2006، مما يعنى مرور 10 سنوات على القضية داخل المحاكم لتصل لهذه الحكم.
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: الجنسية المصرية لا تباع ولا تشترى!
رفض الكاتب، مقترح الحكومة بمنح الجنسية المصرية للاجانب فى مقابل وديعة دولارية بالبنوك، لأن الجنسية لا تباع ولا تشترى ولو بأثمن كنوز العالم، متسائلاً : " لماذا المقارنة تصح مع دول العالم فى قضية الجنسية، ولا تصح فى مجمل القضايا المصيرية؟ وهل يكون مصرياً مؤتمناً مَن اشترى لنفسه جنسية مصرية، أو يهدى زوجته الجنسية بوديعة دولارية؟".
وأوضح الكاتب، أن منح الجنسية بمقابل مادى دولارى، سيسمح للمندسين وأصحاب الأغراض الدنيئة من التسلل إلى داخل مصر والتخفى، فى نفس الوقت الذى تعيش دول العالم حالة حرب تتحسب من المندسين والهاربين من الملاحقة الأمنية.
يعترض الكاتب، على صياغة رد الخارجية المصرية على لجنة مجلس الشيوخ الأمريكى، التى طلبت خفض مساعدات واشنطن السنوية لمصر، متمنياً أن يكون بشكل آخر، قبل أن يذاع على الناس، حتى يحقق أثره، لان المساعدات لها موعد مُسبب جاءت فيه، وإن الإدارة الأمريكية التى بدأتها معنا، لم تمنحها لنا من أجل سواد عيوننا، ولكن لأنها مساعدات مرتبطة بمعاهدة سلام جرى توقيعها بيننا وبين تل أبيب عام 1979، مضيفاً "مقابل كل دولار يذهب بالتوازى معه دولاران وربما ثلاثة إلى إسرائيل، وإن المساعدة مقررة للبلدين فى تاريخ واحد من أول لحظة، وإن لها هدفاً، وإن هذا الهدف هو أن يعيش السلام بينهما، وإن فى ذلك استقراراً للمنطقة كلها على المدى البعيد".
الوطن
ابدى الكاتب، عدة ملاحظات حول تقييم أداء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بعد مرور 100 يوم على تواجده فى حكم الولايات المتحدة الأمريكية، وهى "أولاً: اتضح عدم دقة اختيارات الرئيس لفريق مساعديه، ولعل أكبر سوء هذه الاختيارات هو «فلين» الذى عُين مستشاراً للأمن القومى فى البيت الأبيض والذى ثبت فساده الإدارى والمالى وعلاقته المشبوهة مع الروس، ثانياً: قلة الخبرة الفنية والسياسية فى شئون إصدار الأوامر التنفيذية الصادرة عن البيت الأبيض، وأبرزها القرار الرئاسى الأول بحظر السفر المؤقت لجنسيات 6 دول إسلامية، ثالثاً: سوء التقدير لحقيقة الوزن السياسى لمؤيديه ومعارضيه فى مجلسَى الشيوخ والنواب، وظهر ذلك فى سحبه مشروع التأمين الصحى المضاد لمشروع «أوباما كير» من التصويت عليه فى الكونجرس لعدم كفاية الأصوات اللازمة، رابعاً: استمراره فى التعامل مع منصب الرئاسة بخفة وكأنه ما زال مرشحاً للرئاسة، خامساً: تأتى أقوى مواقف ترامب حينما قام بقصف قاعدة الطيران السورية عقب الهجوم الكيماوى، مما جعله يحصل على أقل نسبة رضاء جماهيرى لرئيس أمريكى معاصر".
الوفد
بهاء الدين أبو شقة يكتب: عسكرى الدرك والكومستابل!
أكد الكاتب، على تواجد قوانين كثيرة تحتاج إلى التفعيل لعودة الانضباط والهدوء إلى الشارع وضبط حركة المجتمع وتقليل العنف بين الناس، مشيراً إلى أن من أبرز هذه القوانين "شيخ الحارة أو شيخ البلد وعسكرى الدرك والكومستابل"، لأن هذه الأمور التى كان يتم تطبيقها فى السابق جعلت الشارع أكثر أمانًا واطمئنانًا للمصريين ومعدل الجريمة كان منخفضًا على خلاف ما هو واقع حالياً.
عباس الطرابيلى يكتب: حملة قومية .. للتقشف الحكومى
طالب الكاتب، أن تقوم الحكومة بتطبيق برنامج قومى للتقشف تلتزم هى به أولاً، حتى تكون قدوة لكل جموع الشعب المطالب بالتقشف وشد الحزام، ودعا الكاتب لحملة قومية للتقشف الحكومى تبدأ من تخفيض مرتبات الوزراء ومن فى مستواهم، بل وأيضا على المعاشات ومكافآت نهاية الخدمة، حتى تضرب الحكومة للشعب المثل الأفضل للتقشف.
اليوم السابع
دندراوى الهوارى يكتب: شكرًا قضاة مصر.. والعار لـ"نواب 25/30" مشعلى الفتن!
قدم الكاتب، التحية والشكر إلى قضاة مصر لعدم إنسياقهم وراء الدعوات للتصادم مع الدولة، خاصة بعد تصديق الرئاسة على قانون الهيئات القضائية، والتزام الهيئات القضائية بإرسال اسماء المرشحين لتولى الثلاث مناصب قضائية بالدولة، مضيفاً "نعم، كان هناك متربصون، كارهون للقضاه، ومؤسسات الدولة المختلفة، وحاولوا إشعال النار فى صدور القضاة للصدام الدامى مع أجهزة الدولة المختلفة، ليتسنى لهم العبث فى أمن وأمان هذا الوطن، ونفذ الخطة نواب تكتل ما يطلق عليه اصطلاحا "واهيا" 25/30، عندما انسحبوا من جلسة إقرار التعديلات على قانون اختيار الهيئات القضائية، ونظموا مؤتمر صحفى، هاجوا فيه وماجوا، واتهموا البرلمان الذين ينتمون إليه، بالتغول على السلطات الأخرى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة