هانى الناظر: 8 أشهر حتى يعود شعر المصابة بالسرطان كاملا إلى طبيعته

قال الدكتور هانى الناظر، استشارى الأمراض الجلدية رئيس المركز القومى للبحوث سابقا، إن الإصابات الجلدية لمريضات سرطان الثدى تأتى بسبب العلاج الكيماوى ولا يمكن أن نطلق عليها أمراض جلدية، إنما هى آثار جانبية للعلاجات التى تأخذها المريضة، وأشهرها سقوط الشعر والذى يصل إلى مرحلة الصلع التام، ولكن هذه الأعراض مؤقتة لحين الانتهاء من علاج السرطان.

وأضاف، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن الشعر يعود للنمو بعد أيام من توقف العلاج الكيماوى، وفى خلال ٨ أشهر يعود شعر السيدة المصابة إلى طبيعته كما كان من قبل، موضحا أن الأدوية المستخدمة لسقوط الشعر خلال فترة علاج سرطان الثدى غالبا ما تكون علاجات طبيعية من الزيوت والفيتامينات.

وأشار إلى أن الأعراض الأخرى التى تصيب السيدة المصابة بسرطان الثدى هى جفاف الجلد والشعور بالحكة والهرش ودائما ما ننصح بالمواد الطبيعية من الأدوية وأبرزها الفازلين والابتعاد عن العلاجات الكيماوية، إضافة إلى ظهور مناطق داكنة على الجلد بسبب التعرض للإشعاع، وتتم معالجته بكريمات التفتيح ولكن بعد انتهاء علاج السرطان.

كما أوضح الدكتور هانى الناظر أن السيدات اللاتى يتعرضن للعمليات الجراحية بسبب سرطان الثدى غالبا ما تظهر مشكلتان وهى تكوين ندبات أو اللون الداكن، ونستخدم فى هذه الحالة كريمات تذيب الندبات، ونفى استشارى الأمراض الجلدية وجود أى علاقة بين استخدام مزيلات العرق والإصابة بالسرطان، قائلا إن جميع هذة الأقاويل إشاعات لا أساس لها من الصحة.

وأكد أن مصر من أقل الدول فى الإصابة بالسرطان مقارنة بدول العالم، حيث تأتى الدنمارك أولى الدول التى ترتفع فيها نسب الإصابة بالسرطان وتليها فرنسا وألمانيا، وأمريكا، واليابان، ومصر فى ذيل القائمة، ونصح بضرورة اتباع المصابين بالتغذية السليمة من الخضراوات والفاكهة.

من الجدير بالذكر أن وفدا من أطباء الجلدية برئاسة الدكتور هانى الناظر قام اليوم بزيارة إلى مستشفى بهية لسرطان الثدى، لدعم المريضات والكشف المجانى وتوزيع الأدوية الخاصة بالأعراض الجلدية التى أصيبوا بها بسبب الكيماوى والإشعاع.