استدعت السلطات الجزائرية السبت السفير المغربى احتجاجا على "تحرش" تعرضت له دبلوماسية جزائرية من جانب مسؤولين مغاربة خلال اجتماع للجنة تابعة للامم المتحدة، وفق بيان رسمى.
وكانت الرباط نددت الخميس ب"اعتداء جسدي" تعرض له احد دبلوماسييها من جانب مسؤول جزائرى خلال اجتماع للجنة الامم المتحدة حول تصفية الاستعمار عقد فى جزر الكاريبى بين 16 و18 مايو، وقال مسؤول مغربى لوكالة فرانس برس "خلال الاجتماع، اعتدى سفيان ميمونى المدير العام لوزارة الخارجية الجزائرية جسديا على مساعد سفيرنا"، لكن الجزائر وصفت الجمعة هذه المعلومات بانها "مجرد مسرحية هزلية باخراج رديء".
والسبت، قالت الخارجية الجزائرية فى بيان نقلته وكالة الأنباء الجزائرية أن الوزير الجزائرى للشؤون المغاربية والاتحاد الافريقى وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل أبلغ سفير المغرب "احتجاج الجزائر الشديد على تحرش أعضاء من الوفد المغربى بشابة دبلوماسية من الوفد الجزائرى خلال اجتماع لجنة الأمم المتحدة لتصفية الاستعمار"، واضاف البيان أن "هذه الاستفزازات ضد الدبلوماسية الجزائرية وصلت إلى حد ضمان الحماية المقربة لها من طرف سلطات" المنطقة التى كانت تستضيف الاجتماع.
وأوضح الوزير أن "المعلومات التى بحوزة الطرف الجزائرى بخصوص هذا الحادث المؤسف والممكن التأكد منها لدى منظمى هذا اللقاء والمشاركين تثبت تصرفات أعضاء الوفد المغربي"، وابلغ مساهل السفير المغربى بأن "الجزائر تنتظر اعتذارات من المغرب"، ويقع قسم كبير من الصحراء الغربية، المستعمرة الاسبانية السابقة حتى 1975، تحت سلطة المغرب.
وكان تم الاتفاق فى 1991 على وقف لاطلاق النار فيها باشراف الامم المتحدة، وتقترح الرباط تسوية تقوم على حكم ذاتى فى الصحراء الغربية فى ظل سيادتها فيما تطالب جبهة البوليساريو باستفتاء لتقرير المصير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة