السيسي يعرب عن تطلعه لاستقبال الرئيس البوركينى فى القاهرة قريبا

السبت، 20 مايو 2017 07:58 م
السيسي يعرب عن تطلعه لاستقبال الرئيس البوركينى فى القاهرة قريبا الرئيس السيسي خلال استقباله نظيره البوركينى
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بمقر إقامته فى الرياض، اليوم، السبت، رئيس بوركينا فاسو، روك مارك كابوريه، وذلك عشية انعقاد القمة العربية الإسلامية الأمريكية.

السيد-الرئيس-يستقبل-رئيس-بوركينا-فاسو-فى-الرياض

الرئيس السيسي خلال استقباله نظيره البوركينى

وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس تحدث خلال اللقاء عن اعتزاز مصر بعلاقاتها الوثيقة مع بوركينا فاسو، وحرصها على تطوير التعاون مع كافة أشقائها من الدول الأفريقية فى مختلف المجالات.

 

وأشاد الرئيس بالجهود التى يقوم بها الرئيس كابوريه لإرساء دعائم الاستقرار فى بوركينا فاسو بعد اكتمال المرحلة الانتقالية، معرباً عن تطلعه لاستقبال الرئيس البوركينى فى زيارة رسمية للقاهرة قريباً بما يساهم فى تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين.

 

ومن جانبه، أشاد الرئيس البوركينى بالدور التاريخى لمصر فى القارة الأفريقية، معرباً عن اعتزاز بلاده بالعلاقات المتميزة والوطيدة التى تجمعها بمصر.

 

وأكد الرئيس البوركينى حرصه على تطوير العلاقات بين البلدين على جميع الأصعدة، مشيراً إلى أن زيارته المقبلة القاهرة ستتيح الفرصة لبحث سبل دفع التعاون بين البلدين.

 

وأضاف السفير علاء يوسف، أن اللقاء تناول سبل تطوير العلاقات الثنائية بين مصر وبوركينا فاسو، حيث أكد الرئيسان أهمية العمل على تنمية التعاون بين البلدين، ولاسيما على الصعيد الاقتصادى والتجارى بحيث يرتقى إلى مستوى العلاقات السياسية الوثيقة التى تجمعهما.

السيد-الرئيس-يستقبل-رئيس-بوركينا-فاسو-فى-الرياض-(2)

صورة جماعية للوفدين المصرى والبوركينى بحضور الرئيسين

وأعرب الرئيسان أيضاً عن تطلعهما لعقد اللجنة المشتركة بين البلدين قريباً بما يساهم فى دعم أوجه التعاون فى مختلف المجالات. كما أكد الرئيس اهتمام مصر باستمرار تقديم المساعدة للجانب البوركينى فى المجال الطبى ومن خلال برامج التدريب وبناء القدرات التى تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.

 

وشهد اللقاء مناقشة عدد من القضايا الأفريقية والتحديات المشتركة التى تواجه دول القارة، وعلى رأسها خطر الإرهاب، حيث أكد الرئيسان أهمية تعزيز التعاون المشترك فى مجال مكافحة خطر التنظيمات الإرهابية والقضاء على تلك الآفة التى أصبحت تمثل تهديدًا للقارة بأكملها.

 

وأشاد الرئيسان فى هذا الإطار بالدور الهام الذى تقوم به مؤسسة الأزهر الشريف فى تقديم الصورة الصحيحة للدين الإسلامى، من خلال إيفاد الآئمة والوعاظ واستقبال الدارسين من مختلف أنحاء العالم لتلقى ونشر المبادئ السمحة للدين الإسلامى.


 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة