إيماناً من "اليوم السابع" بضرورة إطلاع القارئ على كل ما يشغله من القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها، نقدم للمواطنين ملخصا لأهم ما ورد بمقالات كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: عن الفول والزيت
أشاد الكاتب ببدء وزارة الزراعة بالاهتمام بقضية محاصيل الفول ونسبة استيراده المرتفعة بسبب انخفاض نسبة زراعته فى مصر، موضحاً أن تقارير وزارة الزراعة تشير إلى أن زراعة 75 ألف فدان من أرض مصر بالفول تنتج 320 ألف طن تكفى لسد الفجوة بين الإنتاج المحلى والاستهلاك بما يغنى عن الاستيراد.
وطالب الكاتب أن تصبح هذه التقارير خطة وطنية لتوسيع مساحات الأرض المزروعة، بالإضافة إلى دراسة قضية الزيت الذى نعتمد فى 90% من احتياجاتنا على استيراده من الخارج، رغم ضفاف بحيرة ناصر الشاسعة التى تصلح لزراعة عباد الشمس الذى تنتج بذوره أرقى أنواع زيت الطعام.
فاروق جويدة يكتب: القادم أفضل
تحدث الكاتب عن بعض النقاط فى حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى مع رؤساء تحرير الصحف القومية، ومنها أن القوات المسلحة تدرس حاليا إقامة احتفالية لمرور 75 عاما على معركة العلمين واستغلالها لطرح قضية الألغام وتعمير منطقة العلمين، وضرورة إعادة البحيرات المصرية إلى حالتها الطبيعية، رغم أن هذه البحيرات من مصادر الثروة التى أهملناها زمنا طويلا، متابعاً: "ينبغى ألا يغيب الرئيس طويلا فى الحديث إلى الشعب مطلوب من وقت لآخر أن يوضح الحقائق للناس ولا يتركهم لعواصف وصخب الشائعات المغرضة، خاصة أن هناك حقائق كثيرة وإنجازات حقيقية يمكن أن تكون وسيلة للاطمئنان بأن القادم أفضل بإذن الله".
المصرى اليوم
علق الكاتب على دفاع الدكتور أحمد الطيب الإمام الأكبر عن المستشار محمد عبد السلام، ووصفه خلال لقائه مع أعضاء مجلس جامعة الأزهر: "كل ما يقال عن المستشار عبد السلام كذب وزور وبهتان"، قائلاً: "نحب الإمام، ونُجلّه ليس تفضلاً لكن حقاً وصدقاً، ونكره الإساءة لفضيلته، ولكن الإمام يضع نفسه موضع النقد، والإمام ليس معصوماً، وعبد السلام موظف عام يجوز عليه ما يجوز على المشتغلين بالعمل العام، وحق النقد مشروع، والاتهامات مشرعة، ومكان الفصل فيها المحكمة، ليس أبداً المشيخة".
سليمان جودة يكتب: مهمة أخرى للخارجية
طرح الكاتب فكرة يمكن تطبيقها داخل وزارة الخارجية، للاستفادة من تجارب الدول الأجنبية فى ملف التعليم، أو الزراعة، أو السياحة، أو غيرها من الميادين، وتعتمد الفكرة على خبرات السنوات للسفراء المصريين فى العديد من الدول، موضحاً "كل سفير، أو رئيس بعثة دبلوماسية، عاد من عاصمته التى خدم فيها بتقرير مكتوب، عن وجوه النجاح فيها، وعن أسبابه، ثم عن الكيفية التى يمكن بها أن نأخذ بما رآه هناك، لتغيرت أشياء كثيرة فى حياتنا للأفضل، ولكانت تجارب الآخرين متاحة لنا مجاناً تقريباً، ودون أن ندفع فيها قرشاً".
الشروق
فهمى هويدى يكتب: فى موسم بيع الأوهام
تحدث الكاتب عن كثرة تصريحات المسئولين عن الإنجازات، دون أن يكون لها جانب ملموس لدى المواطنين فى الدولة بشكل فعلى، مؤكداً: "لست ضد الحديث عن الإنجازات بطبيعة الحال، وما آخذه على تصريحات المسئولين هو "الإسراف" فى ذلك، وأشدد على أن الإنجاز الحقيقى هو الذى يستشعره الناس، وليس الذى يقرأون عنه، وفى عدة مرات سابقة ذكرت أن تحقيق الإنجاز قد يستغرق وقتا، لكن الثقة فى بلوغ المراد تشجع الناس على الصبر والاحتمال".
عماد الدين حسين يكتب: نلوم ترامب.. والعيب فينا
انتقد الكاتب القطاع الكبير من العرب والمسلمين ممن لديهم اعتقادات وأوهام وتخيلات بأن سبب نكبتنا هو الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وأن عزله من منصبه أو انتهاء فترة ولايته، سوف ينهى كل مشاكلنا، موضحاً أن العديد من القضايا المصيرية مثل أزمة القضية الفلسطينية، متواجدة على الساحة السياسية العالمية منذ عام 1948 حتى هذه اللحظة، لكن لم يتم حلها بسبب ضعف الإرادة العربية الفاعلة، التى تكتفى فقط بالكلام وإلقاء اللوم على الآخرين.
الوطن
عماد جاد يكتب: الخروج من نفق العصور الوسطى
يؤكد الكاتب أن السجال الدائر فى بلادنا حول علاقة الدين بالدولة، حول علاقة الدين بالدولة والتمييز الطائفى والطعن فى الأديان والعقائد والمعتقدات الأخرى ونشر الخرافات باسم الدين، يوضح عدم خروج مصر من دائرة العصور الوسطى فى أوروبا، حيث تسبب خلط الدين بالسياسة وتوظيف الدين فى خدمة الساسة من أباطرة وقياصرة إلى كوارث حقيقية، مشيرا إلى أن مواقف الشعوب الأوروبية بالفصل التام بين الدين والدولة، بدأت عصر التنوير وطريق التقدم والتطور الشامل، وتخلصت من العقبات التى كانت تقف فى وجه إرساء قيم العدل، الحق، المساواة، الحرية والمواطنة.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: حبيب العادلى يحرج الدولة
تحدث الكاتب عن قضية هروب حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق من مقر إقامته الجبرية، رغم تواجده وسط حراسة مخصصة من وزارة الداخلية، مؤكداً أن هذه الواقعة تعد إحراجا صريحا لوزير الداخلية الحالى، لأن وزارة الداخلية فى حالة هروب أى متهم من محبسه تقيم الدنيا ولا تقعدها، وتصدر بيانات كثيرة حول عملية الهروب والجهود المبذولة للقبض على هذا المتهم، متسائلاً: "لماذا لا يقوم اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية بإصدار بيان يكشف فيه عن حكاية هروب العادلى، مثل كل البيانات التى تصدرها الوزارة، ويقطع بذلك ألسنة الذين يتهمون الوزارة بتعمدها إحراج الدولة؟".
عباس الطرابيلى يكتب: فن إضاعة الوقت
ناقش الكاتب ما وصفه بالظاهرة السيئة المنتشرة لدى الكثيرين خلال الفترة الحالية، وهى عدم الاهتمام بالوقت أو التدقيق فى المواعيد، ضارباً مثالاً بإعطاء المواعيد دون التدقيق فى الموعد المحدد، وتضييع الوقت أمام التلفاز أو للتحدث بدون فائدة فى المحمول لساعات، معاتباً: "يا ليته يمضى ربع هذا الوقت فى العمل والإنتاج.. أو حتى فى القراءة التى اختفت من حياة كل المصريين".
اليوم السابع
عبد الفتاح عبد المنعم يكتب: متى تسقط الولايات المتحدة الأمريكية؟
تحدث الكاتب عن فرضية سقوط الولايات المتحدة الأمريكية من أعلى قائمة الدول المسيطرة على العالم، وترشيح بعض الباحثين الأمريكان الدول والقوى التى ستحل محل الولايات المتحدة والدول الغربية، والتى استقر معظمها على الصين أو "التنين الأصفر"، مشيراً إلى أن بعض الوقائع الحالية تدلل على اقتراب تحقق نظرية سقوط الولايات المتحدة، باتباع السياسات التعسفية التى تفرضها على العالم سواء الاقتصادية أو العسكرية.
تحدث الكاتب عن الترشيحات المسبقة التى تتم الآن فى مصر حول انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة فى 2018، وإعادة نظرية دعم كل من يرشح نفسه دون النظر إلى توجهاته السابقة او انتماءاتها، لتعيد مصطلح "أعصر ليمونة" الذى أتى بالمعزول محمد مرسى العياط رئيساً للبلاد، مؤكداً أن لقب "الزعيم" أصبح خاويا من مضمونة لإطلاقه على من لا يستحقون من الهاربين خارج البلاد والمنتمين إلى توجهات سياسية تكيل بمكيالين، متابعاً: "لابد أن نسمى الأمور بمسمياتها الحقيقية، دون مزايدات وطنطنة الكلمات، وتلون المواقف، فكل الهاربين لا يمكن أن يصلحوا زعماء، وكل الذين عقدوا صفقات الحفاظ على مناصبهم، لا يمكن أن يكونوا زعماء، بل كومبارس، عفى عليهم الزمن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة