أنتقدت لويزا اورتيجا دياز المدعى العام فى فنزويلا، خطة الرئيس نيكولاس مادورو، الرامية إلى تشكيل جمعية تأسيسية شعبية مما يعمق انقساما، علنيا نادرا بين الحزب الاشتراكى الحاكم مع عدم ظهور أى بادرة على تراجع حدة الاحتجاجات الحاشدة المستمرة منذ شهرين.
وأدهشت أورتيجا البلاد فى مارس عندما انتقدت إلغاء المحكمة العليا لسلطات الجمعية الوطنية (البرلمان) الذى تقوده المعارضة، ومنذ ذلك الحين وهى تعتبر شخصية محورية داخل الحكومة الفنزويلية التى يتهمها خصومها بأنها تسعى لتخريب الانتخابات من خلال إنشاء جمعية موازية لها صلاحيات إعادة كتابة الدستور.
وأكد إلياس جاوا المسؤول فى الحزب الاشتراكى والمضطلع بمشروع "الجمعية التأسيسية" يوم الاثنين أن أورتيجا كتبت له رسالة عبرت فيها عن استيائها وكانت قد سربت سلفا لمواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت أورتيجا "من الواجب على أن أشرح الأسباب التى قررت على أساسها عدم الاشتراك فى تلك الإجراءات... بدلا من جلب الاستقرار أو خلق أجواء من السلام أعتقد أن ذلك سيفاقم الأزمة، واعترف جاوا بتسلم الرسالة لكنه سارع بالقول إنها مجرد تعبير عن "رأيها السياسي" ولا سلطة لها على تغيير الموقف.
كان الرئيس الفنزويلى أعلن فى مطلع هذا الشهر عن إنشاء جمعية تأسيسية تتولى إعادة كتابة الدستور فى خطوة اعتبرتها المعارضة تهميشا للجمعية الوطنية الحالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة