أكد المهندس محمد فاروق، مدير مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى، أحد المراكز البحثية بمكتبة الإسكندرية، أن التطبيقات التكنولوجية بالتصوير ثلاثى الأبعاد هو العملاق القادم فى عالم العروض المتحفية ومساهما للمتاحف المادية فى التنشيط السياحى، حيث يستطيع أى زائر لها من خلال لمسة داخل التطبيق التنقل والتجول داخل أكبر وأعظم متاحف المقتنيات الأثرية والتراثية فى أى بلد فى العالم.
جاء ذلك من خلال مشاركة مركز توثيق التراث فى احتفالية قطاع المتاحف بوزارة الآثار باليوم العالمى للمتاحف، بمعرض لأهم التطبيقات التكنولوجية التى طورت لتكون جزءا من العروض المتحفية المختلفة.
وأشار فاروق خلال افتتاحه للمعرض، إلى أن زوار هذا المتحف الافتراضى يستطيعون استعراض صور مجسمة ثلاثية الأبعاد للتماثيل والقطع الأثرية أو الأعمال الفنية أو حتى القيام بجولة داخل أحد المعابد الفرعونية القديمة، دون أن يبرحوا أماكنهم، حيث يتم خلال المشروع إنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد من مقتنيات المتاحف عبر القيام بالمسح الإلكترونى لها، لتسجيل كامل تفاصيلها المادية من لون وانحناءات وبروزات، ثم معالجة النموذج المجسم الناتج رقمياً باستخدام نظم حاسوبية خاصة، كى يبدو متطابقا مع أبعاد ومقاييس ولون الجسم الأصلى، ويعمل المسئولون عن هذا المشروع العملاق على إنجازه بما يسهم فى توثيق التراث الثقافى والفنى المادى فى مختلف أرجاء المعمورة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة