أكد رئيس مجلس الشيوخ الماليزى دارو سا فيجنسوارن، اليوم الإثنين، بالجزائر العاصمة، رغبة بلاده فى تعزيز علاقات التعاون والشراكة مع الجزائر فى مختلف المجالات.
وقال فيجنسوارن - فى تصريح للصحفيين مساء اليوم، عقب لقائه مع وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولى الجزائرى رمطان لعمامرة - "إن ماليزيا، التى هى معجبة بالإنجازات الكبيرة التى حققتها الجزائر فى مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ترغب فى تعزيز علاقات التعاون والشراكة مع هذا البلد فى جميع الميادين لاسيما الصناعة والزراعة والثقافة".
وأوضح أنه عقد جلسة مباحثات مع وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولى الجزائرى رمطان لعمامرة حول "التحديات التى يواجهها العالم الإسلامي"، مضيفا أن الطرفين قد أكدا ضرورة تنسيق الجهود من أجل تصحيح صورة الإسلام والمسلمين لدى الغرب.
وفى هذا السياق، أكد رئيس مجلس الشيوخ الماليزى أنه تم استعراض إمكانيات التعاون على مستوى المحافل الدولية التى ينتمى إليها البلدان، على غرار منظمة الأمم المتحدة وحركة عدم الانحياز ومنظمة التعاون الإسلامي.
وتابع قائلا: "اتفقنا على تعزيز العلاقات الثنائية من أجل تنسيق عمل البلدين على مستوى المحافل الدولية... ويعد هذا الموقف عاملا من شأنه السماح بتطوير العلاقات بين الجزائر وماليزيا من جهة ومع الدول الإفريقية من جهة أخرى".
من جهة أخرى، التقى رئيس مجلس الأمة الجزائرى عبد القادر بن صالح، اليوم بالجزائر العاصمة، رئيس مجلس الشيوخ الماليزي، حيث أشرف الطرفان على تنصيب مجموعة الصداقة البرلمانية بين مجلس الأمة الجزائرى ومجلس الشيوخ لماليزيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة