رصد "اليوم السابع" العديد من التقارير المنشورة فى الصحف الأجنبية على مدار اليوم الثلاثاء، وكان من أبرز القضايا التى نشرت بالصحف العالمية، الهجوم الإرهابى الذى استهدف مدينة مانشستر بالعاصمة لندن، والذى راح ضحيته 22 شخصا على الأقل بينهم أطفال، وأسفر عن إصابة 59 آخرين إلى جانب ذلك زيارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لإسرائيل والأراضى الفلسطينية المحتلة
قطر
ذات الوجهين فى علاقاتها مع واشنطن
ومن جانبها قالت مجلة "فورين بوليسى"، إنه على الرغم من أن قطر تعتمد تماما على أمريكا لتحقيق أمنها، إلا أنها على مدار أكثر من 20 عاما قد تبنت بشكل منهجى عدد من السياسات ليس فقط التى فشلت فى تعزيز المصالح الأمريكية فى الشرق الأوسط، بل إنها فى قضايا كثيرة قد قامت بتقويض تلك المصالح بشكل فعال.
وتطرقت المجلة إلى لقاء ترامب بعدد من قادة الدول العربية خلال زيارته للسعودية، وكان أحد الأهداف المهمة للقاء ترامب بالقادة العرب والمسلمين تشجيعهم على تحمل مزيد من الأعباء فى الدفاع عن المصالح المشتركة، لاسيما فى محاربة تهديدات الإرهاب وإيران، ونصح ترامب بأن يجعل قطر واحدة من أهم أولوياته فى هذا الشأن.
وذهبت المجلة إلى القول بإن قطر هى نموذج للأصدقاء "ذوى الوجهين"، وسعت باستمرار إلى تحقيق ذلك فيما يتعلق بالولايات المتحدة. فمن ناحية، هى طرف موثوق به يستضيف بعض من المنشآت الأمريكية الأكثر أهمية فى الشرق الأوسط. لكن من الناحية الأخرى هى الداعم الرئيس سياسيا وماليا وفكريا عبر شبكتها الجزيرة، لبعض من أكثر القوى الراديكالية المزعزعة للاستقرار فى المنطقة.
من ناحية أخرى، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسئولين أمريكيين، سابقين وحاليين، قولهم إن الرئيس ترامب طلب من اثنين من كبار قادة الاستخبارات الأمريكية فى مارس الماضى أن يساعدوه فى الرد على التحقيق الذى يجريه "الإف بى أى" فى وجود تنسيق محتمل بين حملته والحكومة الروسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب طلب بشكل منفصل من مدير الاستخبارات الوطنية دانيال كواتس والأدميرال مايكل روجرز، مدير وكالة الأمن القومى الأمريكى، وحثهما على أن ينفيا علنا وجود أى دليل على وجود تواطؤ خلال حملة 2016.
ورفض كواتس وروجرز الإذعان لما طلبه ترامب، حيث اعتبرا الأمر غير مناسب، وفقا للمسئولين السابقين والحاليين الذين رفضوا الكشف عن هويتهم لمناقشة اتصالات سرية مع الرئيس.
الصحف البريطانية: هجوم مانشستر أرينا الأكثر دموية منذ هجمات لندن 2005
ومن جانبها، اهتمت الصحف البريطانية بهجوم مانشستر، ووصفت صحيفة "الجارديان" البريطانية الهجوم "الإرهابى والذى راح ضحيته 22 شخصا على الأقل بينهم أطفال، وأسفر عن إصابة 59 آخرين بأنه الأكثر دموية وعنفا فى بريطانيا منذ هجوم 2005 الذى حصد أرواح 52 شخصا فى التفجيرات التى ضربت العاصمة لندن.
وأضافت الصحيفة أن الهجوم وقع فى 10:30 مساء الاثنين بتوقيت بريطانيا فى مانشيستر فى نهاية حفلة للمغنية الأمريكية أريانا جراند، الشهيرة بين صفوف الأطفال والمراهقين.
وقالت "الجارديان" إن الهجوم الإرهابى وقع رغم سنوات من التحذيرات وتشديد القبضة الأمنية خاصة فى محيط الأماكن المزدحمة، مشيرة إلى أن المحققين يجب أن يجدوا من نفذ الهجوم ولأى سبب لمعرفة كيف حصل منفذ الهجوم على المواد التى صنع منها العبوة الناسفة.
وأوضحت أنه منذ هجوم لندن 2005، تم تشديد إجراءات شراء المواد التى يمكن أن تستخدم فى صناعة المتفجرات بالمنزل.
وأشارت "الجارديان" إلى أن هجوم مانشستر جاء بعد أسابيع من تشديد الأمن وتعاون الشرطة والمخابرات البريطانية. وشهدت كذلك لندن هجوما إرهابيا فى مارس الماضى راح ضحيته 4 أشخاص ومنفذ الهجوم الذى استهدف البرلمان.
وأوضحت الصحيفة أن مستوى التهديد الإرهابى فى بريطانيا مرتفع، مما يعنى إمكانية وقوع هجمات، ولهذا يوجد تكثيف أمنى فى أهم الأماكن.
وقال صادق خان، عمدة لندن إن الشرطة كثفت من نشر قواتها فى شوارع العاصمة اليوم بعد "الهجوم الوحشى".
أما الإندبندنت، فقالت إنه رغم الموت والفوضى التى تلت هجوم مانشستر أرينا، إلا أن أبناء مدينة "مانشتسر" البريطانية استجابوا بعرض غرف للنوم لمساعدة هؤلاء الذين ضلوا طريقهم ممن كانوا فى الحفل الذى انتهى بمأساة، كما عرضوا عليهم أكواب من الشاى وتوصيلات مجانية فى الوقت الذى أوقفت فيه السلطات المواصلات العامة.
وأضافت الصحيفة أنه فى الوقت الذى خرج فيه الآلاف يصرخون من قاعة الحفل بعد وقوع تفجير انتحارى، تعاملت معه الشرطة على أنه هجوم إرهابى، انتشر على وسائل التواصل الاجتماعى ما قام به أشخاص عاديون للمساعدة.
وأفادت تقارير أن فندق "هوليداى إن" الأقرب إلى موقع الهجوم قدم غرف ومأوى للأشخاص الذين يسكنون بعيدا عن مانشستر أرينا، بينما عرض غرباء غرف فى منازلهم للمتأثرين من الحادث على وسائل التواصل الاجتماع باستهدام هاشتاج "غرفة إلى مانشستر".
وقال موقع "مانشستر إيفيننج نيوز" إن العديد من الفنادق فى وسط المدينة عرضت أماكن للمتأثرين من الحادث للاعتناء بهم وخاصة الأطفال بعد أن علقوا فى المدينة عند وقف المواصلات العامة.
الصحف الإيطالية والإسبانية: إشادة بارتفاع نسبة السياحة بمصر لـ48.6%..والألمان الأكثر زيارة
أبرزت الصحف الإيطالية والإسبانية عدد من الموضوعات من أهمها، ارتفاع نسبة السياحة فى مصر، وحرق منزل الرئيس الفنزويلى الراحل هوجو تشافيز، وفوز بيدرو سانشتيز مجددا فى انتخابات الحزب الاشتراكى العمالى الإسبانى.
وأشادت وكالة "نوفا" الإيطالية بارتفاع نسبة السياحة فى مصر 48.6% فى مارس مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضى، وقالت إن السياح الألمان الأكثر زيارة إلى مصر، مشيرة إلى أنه جاء حوالى 654000 زائر إلى مصر فى مارس مقارنة مع 440700 فى نفس الفترة من عام 2016، 31.9% من السياح يأتون من أوروبا الغربية، مقارنة مع 24.6 % من دول الشرق الأوسط.
وأكدت الوكالة أن ألمانيا على وجه الخصوص شهدت زيادة قدرها 43.9 % فى عدد السياح الذين زاروا البلاد من أجل الأهرامات بشكل خاص، فى حين ارتفع السياح السعوديين بنسبة 37.6%.
وأثار قرار الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا منع حمل أجهزة إليكترونية داخل الطائرات القادمة من بعض دول الشرق الأوسط جدلا واسعا واستياء من الدول المعنية بالحظر، وقالت صحيفة "كونسوماتيريسى" الإيطالية إن هذا القرار سيغير من خطط الراغبين بالسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية من منطقة الشرق الأوسط، خاصة وأنه لا أحد يستطيع الاستغناء عن هذه الأجهزة الإليكترونية التى أصبحت هامة للغاية فى تلك الأيام.
وحول الأزمة فى فنزويلا، فقد قام المتظاهرون فى فنزويلا بحرق منزل الرئيس الفنزويلى الراحل هوجو تشافيز، الذى يقع فى مدينة باريناس، وذلك ردا على العنف والقمع الذى يستخدمه الرئيس الحالى نيكولاس مادورو ضد المتظاهرين فى الشوارع، ومقتل 40 شخصا آخرهم شاب 19 عاما برصاص من الحرس الحكومى البوليفارى الوطنى فى باريناس.
أشارت صحيفة "الكوميرسيو" الإسبانية إلى أن المتظاهرين قاموا بنهب منزل الرئيس الراحل، كما تمكنوا من السيطرة على مقر الحرس البوليفارى فى باريناس وإحراق مكتب الحزب الاشتراكى الموحد فى فنزويلا.
أما عن انتخابات الحزب الاشتراكى العمالى فى إسبانيا، فقالت "الباييس" تحت عنوان "سانشيز زعيم للحزب الاشتراكى العمالى مرة أخرى"، أن الأمين العام السابق استعاد مكانه بعد فوزه على رئيسة جهة الأندلس، سوزانا دياز، والرئيس السابق لجهة بلاد الباسك، باتكسى لوبيز، فى الانتخابات التمهيدية للحزب.
الصحافة الإسرائيلية ..تسريب امتحان "الرياضيات" بالمرحلة الثانوية عبر فيسبوك
ذكرت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلية أن وزارة التعليم الإسرائيلية قررت اليوم إلغاء امتحان مادة الرياضيات الذى أجرى أمس فى المرحلة الثانوية بسبب تسريبه على مواقع التواصل الاجتماعى .
وقالت القناة إن الوزارة اكتشفت أنه قبل إجراء الامتحان ببضع دقائق تم تسريب اسئلة الامتحان ، وشملت 3 وحدات من نموذج الاسئلة مصحوبة بإجابات لهذه الوحدات .
وأكدت القناة أن القرار الذى أعلنته الوزارة اليوم اصاب الطلاب بحالة من البلبلة لكون الوزارة لم تحدد موعدا آخر لإجراء الامتحانات.
ونقلت القناة عن مصدر مسئول لها بالوزارة أنه سيتم فتح تحقيق لمعرفة الجهة التى تقف وراء تسريب الامتحان بشبكات التواصل الاجتماعى وفى مقدمتها "فيسبوك".
وتعتبر ظاهرة تسريب امتحانات الثانوية فى إسرائيل مقلقة جدا بسبب انتشارها وعدم القدرة على السيطرة عليها فى السنوات الأخيرة .
ومن جانبها ، نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريرا مصحوبا بالصور للأطعمة التى تناولها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أمس بالقدس.
وقالت الصحيفة إنه تم إحضار الشيف الإسرائيلى، موشيه سيجيف، برفقة طاقم عمل كبير من الطهاة، وخبيرين فى صنع الحلويات، ونادلين فى ساعات الصباح الباكرة، أمس الاثنين، إلى المطبخ فى مسكن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لإعداد وجبة للرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، وزوجته ميلانيا.
وأضافت الصحيفة أنه فى البداية تم تقدييم كوكتيلا كحوليا من البطيخ، ثم وجبة خفيفة،ووجبة أولى، وجبة متوسطة، وجبة رئيسية ثم الحلويات وكانت الأدوات المستخدمة مطلية بماء الذهب.
وأوضحت الصحيفة أن "ترامب " تناول قطع صغيرة من الهبمورجر مع كاتشب وفيليه لحم البقر بصلصة باربكيو، كبدة أوز مع كارى تايلاندى أحمر، والعديد من وجبات التحلية، بدءا من المهلبية وحتى حلوى مصنوعة من التفاح .
وحضر مأدبة العشاء كلا من ميلانيا ترامب وسارة نتنياهو وجارد كوشنير وابنته إيفكانا.
الصحف الإيرانية.. هدية ترامب لانتخاب روحانى تأسيس ناتو عربى مناهض إيران
واصلت الصحافة الإيرانية الصادرة، اليوم، الثلاثاء، هجومها على القمة الاسلامية الأمريكية والتى اختتمت فعالياتها يوم الأحد الماضى، بالتأكيد على التهديدات الإيرانية، فضلا عن انتخاب 415 امرأة فى مجالس البلدية بأقاليم سيستان وبلوشستان.
واعتبر الكاتب الإيرانى حسن هانى زاده فى مقاله بصحيفة آرمان الإصلاحية، أن سفر ترامب للرياض بذريعة تشكيل ائتلاف مناهض للإرهاب، يعد أكبر خطأ استراتيجى فى تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، ومن الممكن أن يكلف ترامب الثمن باهظا على حد قوله.
واعتبر أن هدف ترامب الأول هو تقديم الدعم لمصانع السلاح الأمريكية مشيرا إلى أنه منح وعود لأصحاب مصانع السلاح الأمريكية أن ينقذهم من الإفلاس، زاعما أنه من بين الموضوعات التى تم طرحها خلال الزيارة، هى إقرار العلاقات السياسية بين 6 دول من دول مجلس التعاون الخليجى وإسرائيل.
واعتبر الكاتب، أن ائتلاف مكافحة الإرهاب، هو فى حقيقته تشكيل جبهة عبرية عربية، مناهضة لمحور المقاومة، وإيران بشكل خاص على حد تعبيره.
فيما اعتبرت صحيفة وطن امروز الأصولية، أن ترامب استقبل نتيجة انتخاب روحانى لولاية ثانية بتشكيل ناتو إسلامى أمريكى بحجة التخويف من إيران.