أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية، آمبر رود الأربعاء، أن تسريب معلومات حول اعتداء مانشستر، خصوصا فى وسائل الاعلام الأمريكية، بات "مزعجا"، مضيفة أنها ناقشت المسألة مع واشنطن.
وبعد دقائق على تصريح رود، أعلن وزير الداخلية الفرنسى جيرار كولومب أنه "اليوم لا نعلم سوى ما يطلعنا المحققون البريطانيون عليه"، ليكشف أن منفذ الاعتداء سافر "على الأرجح" إلى سوريا وان لديه علاقات "مثبتة" مع تنظيم داعش الإرهابى.
وقالت رود لإذاعة "بى بى سى" إن "الشرطة البريطانية كانت واضحة جدا برغبتها التحكم فى تدفق المعلومات بهدف حماية نزاهة" التحقيق وامكان الاستفادة من "عوامل مفاجئة".
وأضافت "لذا، إنه من المزعج أن يتم نشرها من مصادر أخرى وهو ما كنت واضحة بشأنه مع أصدقائنا بأن على ذلك ألا يتكرر ثانية".
وردا على سؤال بشأن إن كانت السلطات الأمريكية عرقلت التحقيق، قالت "لن أذهب بعيدا إلى هذا الحد".
واستدركت قائلة "لكن يمكننى القول إنهم على بينة من المسألة وأن ذلك يجب ألا يتكرر ثانية".
وقتل 22 شخصا على الأقل، بينهم أطفال، ليل الاثنين عندما انفجرت قنبلة فى حفل غنائى لمغنية البوب الأمريكية إريانا جراندى فى مانشستر بشمال غرب انجلترا.
وعرفت السلطات البريطانية عن المشتبه به بأنه بريطانى من أصول ليبية يدعى سلمان عبيدى.
وتناقلت وسائل إعلام أمريكية الثلاثاء، اسمه الثلاثاء نقلا عن مسئولين أمريكيين قالوا إنهم تلقوا المعلومات من نظرائهم البريطانيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة