قال اللواء محمد منصور مؤسس المخابرات القطرية، إن تميم أمير قطر، فقد كل صلاته بالعالم العربي وأمريكا، ومن ثم بدأ البحث عن ظهير آخر يدعمه ضد من يتصارع ضدهم من العرب، فكانت إيران هي الملاذ له.
وأضاف مؤسس المخابرات القطرية، في تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع"، أن الرئيس الأمريكي "ترامب" وجه تعليماته لأمير قطر خلال اللقاء الأخير الذي جمعهما في الرياض، بضرورة وقف المساعادات التي توجهها الدوحة للإرهاب، مما أزعج "تميم"، الذي يتخوف من العناصر المتطرفة والذى لا يستطيع أن يوقف دعمه المالي لهم، ومن ثم بدأ "تميم" في الهجوم على "ترامب".
وأردف مؤسس المخابرات القطرية، أن "تميم" حاول استحضار "إيران" في المشهد لاستعطاف العرب وأمريكا، وهو لا يعلم أن ما قاله عن إيران سيجعلها تتحرك بخطوات حثيثة لاستغلال الأمر، وتعقد اتفاقيات ولقاءات مع قطر، إلا أن أمريكا والعالم العربي لم يلتفتوا لهذه المحاولات البائسة، لكن يبدو أن أمير قطر ورط بلاده مع إيران، وسرعان ما أرسلت إيران وفودا من بلادها للدوحة تبرم الآن اتفاقيات.
ونوه مؤسس المخابرات القطرية، إلى أن أمريكا لن تسحب قاعدتها الكبرى من الدوحة، وأن "تميم" بدأ "يترنح" بعد تصريحاته الأخيرة، ووجد نفسه يحارب الجميع.
وأشار مؤسس المخابرات القطرية، إلى أن "تميم" كشف عن علاقاته القوية بإسرائيل، وهو بذلك قدم تنازلا لإسرائيل بدون مقابل، وادعى أن حماس الممثل الشرعي للقضية الفلسطينية، محاولاً بذلك شق الصف العربي، فالشعب الفلسطيني اختار "منظمة تحرير" ممثلاً له، وحماس هى إحدى التشكيلات السياسية فقط، وانحرفت عن جدة الصواب وانحازت لكل من يدعمها بالمال من "قطر، وتركيا، وايران"، وتدين بالولاء ولم تعمل يوماً لصالح القضية الفلسيطينية.
وبشأن زعم أمير قطر بأن مصر تتهمه دائماً بايواء الإرهاب، قال مؤسس المخابرات القطرية، إن "تميم" نفسه أكد على ذلك، من خلال ايواء كبار الإرهابيين على أرض الدوحة وتقديم المال لهم، وتمويل العمليات الإرهابية، واطلاقه لقناة الجزيرة للتفريق بين العرب وشق الصف العربي، ودعمه لحماس بالمال لمواجهة منظمة التحرير وإضعاف القضية الفلسطينية، فضلاً عن محاولات حماس التسلل لسيناء لارتكاب أعمال تخريبية تستهدف مصر ، مستغلاً أن حماس عبارة عن مجموعة من البشر ترتدي عباءة الإسلام واساءت له، ومن ثم بذلت قطر كل ما تملك من أجل بث الفرقة بين العرب.
وطالب مؤسس المخابرات القطرية بطرد أمير قطر من جامعة الدول العربية، حيث إنه بات جاسوساً داخل الجامعة ينقل فاعليتها وخططها للخارج، فضلاً عن محاكمته دولياً، لتخريبه للبلدان العربية وإرساله أموالاً للارهابيين في كرداسة بمصر لبناء القصور والفيلات لمن قتلوا رجال الشرطة.