اجتمع الرئيس التركى رجب طيب إردوغان مع كبار المسؤولين بالاتحاد الأوروبى اليوم الخميس، لمحادثات شملت سجل تركيا بشأن حقوق الإنسان فى أعقاب خلافات حادة بين أنقرة وبروكسل حول عدد من القضايا، وأبدى الاتحاد الأوروبى قلقه من عزل وسجن عشرات الألوف من الجنود والشرطة والمدرسين والعاملين بأجهزة الحكومة، منذ انقلاب فاشل فى يوليو، وانتقد أيضا تعديل الدستور التركى فى استفتاء لتوسيع كبير لسلطات رئيس الدولة.
واتهمت تركيا من جانبها الاتحاد الأوروبى بالتباطؤ فيما يتعلق بمسعاها للانضمام إلى الاتحاد. ومحادثات العضوية مجمدة فعليا الآن وأشار إردوغان إلى أنه قد يوقف مساعى الانضمام، وكتب دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبى على تويتر عقب الاجتماع يقول "بحثنا الحاجة للتعاون. وضعت مسألة حقوق الإنسان فى قلب مناقشاتنا مع إردوغان" لكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل.
ووقف إردوغان لالتقاط الصور مع توسك وجان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية وسط جو من التجهم ولم يتبادل الزعماء أى كلمات فى العلن على عكس الحوار المرتجل الذى أجراه مسؤولو الاتحاد الأوروبى مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى وقت سابق اليوم.
ولم يدل إردوغان بأى تعليقات بعد اجتماعه مع توسك ويونكر ومن المقرر أن يحضر اجتماعا لزعماء دول حلف شمال الأطلسى فى وقت لاحق اليوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة