وبخ زعيم منطقة جبل طارق اليوم الاثنين دونالد توسك رئيس مجلس الاتحاد الأوروبى لإعطائه أسبانيا حق الإعتراض على العلاقات المستقبلية بين الجيب البريطانى والاتحاد الأوروبى بعد أن تخرج بريطانيا من الاتحاد.
وأصبح مستقبل منطقة جبل طارق وهى جيب بريطانى على الطرف الجنوبى من إسبانيا أول خلاف كبير فى مفاوضات الخروج منذ أن قدمت رئيس الوزراء البريطانية تريزا ماى طلبا رسميا للإنفصال عن الإتحاد يوم 29 مارس .
وجاء فى مسودة الموقف المشترك للإتحاد الأوروبى بشأن محادثات الخروج أنه "بعد انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبى لن يسرى أى اتفاق بين الاتحاد الأوروبى وبريطانيا على منطقة جبل طارق دون الاتفاق بين المملكة الإسبانية وبريطانيا."
وقال فابيان بيكاردو رئيس وزراء جبل طارق فى حديث لرويترز "السيد توسك، الذى أعتاد على تشبيه خروج (بريطانيا من الاتحاد الأوروبى) بالطلاق، يتصرف مثل زوج مغدور به يصب غضبه على الأطفال."
وقال بيكاردو إن إسبانيا تحاول الاستئساد على جبل طارق وإن الاتحاد الأوروبى يسمح لها بذلك. وقال إن الإقليم البريطانى لن يسمح لنفسه بأن يصبح ورقة تفاوض فى مفاوضات الخروج.
وتابع "لن نصبح بطاقة تفاوض ولن نصبح ضحية للخروج من الاتحاد الأوروبى إذ أننا لسنا من تسبب فيه. صوتنا على البقاء داخل الاتحاد الأوروبى لذلك فإن السماح لأسبانيا بالاستئساد علينا سيكون بمثابة صب الغضب علينا."
وقال بيكاردو إن الاتحاد الأوروبى يجب أن يحذف الإشارة إلى جبل طارق الذى صوت بأغلبية ساحقة على البقاء داخل الاتحاد الأوروبى من مسودة الخطوط الإرشادية للمفاوضات.
وقال "حذف الإشارة لجبل طارق سيكون بادرة على حسن النوايا."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة