وضعت فنزويلا وسوريا خطة لشحن النفط السورى إلى منطقة البحر الكاريبى، عبر شركة وهمية روسية، وذلك للالتفاف على العقوبات الأمريكية المفروضة على دمشق.
ووفقا لصحيفة "الإكونوميستا" الإسبانية، فإن فنزويلا كانت ستشترى النفط السورى بخصم كبير عن مستوى الأسعار فى السوق وتشحنه إلى مصفاة تكرير فى جزيرة أروبا جنوب الكاريبى، وبعد تكريره يشحن إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وأكدت شركة الوساطة الفنزويلية "أوليمير روبيرتى" مشاركتها فى المفاوضات.
وأشارت الصحيفة إلى أن كلا من سوريا وفنزويلا كانا يبحثان فى السنوات الأخيرة لتجنب عقوبات دولية ضد سوريا، وكانت الفكرة أو الخطة الرئيسية لنقل النفط الخام من البلاد وإحضاره إلى فنزويلا وأروبا، حيث سيتم تصدير مصفاة والوقود إلى الولايات المتحدة، وكان الهدف النهائى هو بيعه فى الولايات المتحدة، وتمديد تخفيضات إنتاج أوبك حتى مارس 2018.
ووفقا لشركة أوليمير روبيرتى، فإن السوريين عرضوا فى بداية 2012 تلك الصفقة لتوريد ما بين 50 و200 ألف برميل يوميا من النفط الخام السورى، فضلا عن تخرين 6 ملايين برميل، وكان ذلك للاتفاق على المقاطعة الأمريكية الأوروبية لسوريا، والتى تشمل مبيعات النفط.
وأوضحت الصحيفة، أن فنزويلا تعيش الآن فى حالة من اليأس بعد سنوات من سوء الإدارة التى جلبت حالة من الاكتئاب لدى الشعب الفنزويلى، ما أدى إلى حالة من الاحتجاجات المناهضة للنظام الفنزويلى برئاسة نيكولاس مادورو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة