خشيت على أبنائها من والداهم المتطرف، والذى يكفر الجميع وينساق وراء خرافات الجماعات التكفيرية، وقررت الهروب بعد أن اختفى ولجأت لمحكمة الأسرة بـ"زنانيرى" للحصول على الطلاق فى الدعوى رقم 5785 لسنة 2017.
قالت "سناء.خ": ساقنى قدرى لأكون ضحية الجهل والتطرف الدينى وتزوجت شخصًا أذاقنى وطفلاه الويل، بسبب محاولته تربيتهما على مفاهيم بعيدة عن الدين المعتدل.
وأضافت: كان زوجى يختفى بالشهور ثم يأتى ويصارحنى بضرورة التغيير ويجبرنا بالعيش لدى بعض الأسر من رواد نفس فكره، وهناك يعنف طفليه، وعندما أحاول صده يصارحنى بأن حلمه أن يصبحا مجاهدين.
وتابعت: حبسنى لمدة 3 أسابيع وعرضنى لأشد أنواع العذاب والضرب، بحجة محاولته إرجاعى عن الكفر الذى أنغمس فيه.
وأكدت الزوجة: أنخفض مستوى ابنى الدراسى وأصبحا منعزلين بسبب تأثرهما وسلوكهما العدائى مع أصدقائهما، وكنت عندما ألجأ لأهلى يديرون ظهورهم لى بسبب خشيتهم من تهديدات أصدقاء زوجى، ويرفضوا مساعدتى للحصول على الطلاق.
واستطردت: وجدت نفسى فى مأزق خوفى على حياتى وأولادى من تركه، ومعاقبته لنا والاستمرار معه وخطورته عليهم، حاولت أن أستجمع قواى وأن أتحدى هذا الجو الذى يسيطر عليه ومعارفه وأسرته والدروس والاجتماعات التى كان يفرضها علينا والضغط الذى نحيا فيه ونظرات الأخوات والأخوة التى كانت تعترض على كل تصرفاتنا وطريقة حياتنا، حتى استطعت النجاح بأخذ الخطوة بعد أن جعلنى أذوق الويل بسبب الترهيب النفسى والمعنوى الذى عشته معه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة