قال موقع "ثينكو" البرازيلى إن ما يقرب من 10 أشخاص قتلوا فى اشتباكات مع الشرطة البرازيلية مساء أمس فى ولاية بارا، ووفقًا للتحقيقات فإن 9 رجال وامرأة قتلوا فى إطلاق نار للشرطة على عدد من المواطنين.
وأشار الموقع إلى أن كثيرًا ما تتحول النزاعات على الأراضى فى البرازيل إلى مواجهات عنيفة، موضحًا أن 61 شخصًا لقوا مصرعهم فى أعمال عنف العام الماضى بسبب تلك النزاعات.
وأوضح الموقع، أن الاشتباكات العنيفة بين الشرطة البرازيلية والمواطنيين بدأت فى التزايد، ولذلك فقد نشر الرئيس البرازيلى ميشيل تامر الجيش بالشوارع، بعد يوم من الاشتباكات مع الذين يطالبون بتنحى تامر بسبب الفساد.
وأضاف الموقع أنه بعد سلسلة الفضائح التى كشفت عنها تحقيقات الفساد فى البرازيل، فإن انعقاد انتخابات جديدة هو المخرج الوحيد الذى يمكن أن ينقذ الديمقراطية فى هذا البلد.
وأوضح الموقع أنه ظهر العديد من الأدلة التى تؤكد عدم نزاهة تامر وفساده، ما يجعل الوضع غير قابل للحفاظ عليه والدفاع عنه، فجميع الأدلة تؤكد أنه تلقى عملية دفع رشاوى جارية من قبل مسئولى تنفيذى.
وأكد الموقع أن أمر استقالة تامر أصبح لا مفر منه فى الوقت الحالى، خاصة وأن حلفائه ينفضون ممن حوله.
