فى فضيحة جديدة لمواقع الإخوان، كشفت عن علاقة الجماعة بالعناصر الإرهابية فى ليبيا، التى وجهت لهم القاهرة أمس الجمعة ضربة جوية قوية ردا على العمليات الإرهابية التى ارتكبوها بحادث المنيا الإرهابى، ففى الوقت الذى تعاطف فيه العالم مع مصر بعد الحادث الإرهابى، طالعتنا المنابر الإعلامية لجماعة الإخوان ومواقعها بنشر تصريحات خاصة لعناصر المتطرفة فى ليبيا، الأمر الذى يؤكد وجود علاقات وطيدة بين الإخوان والجماعات المتطرفة فى ليبيا.
وفى الوقت الذى أصدرت فيه حكومات العالم والأحزاب بيانات إدانة للحداث الإرهابى فى المنيا الذى أودى إلى استشهاد 29 مواطنيا، وإصابة 24 وفقا لما أعلنته وزارة الصحة، جاءت مواقع الإخوان لتذهب للجهة التى ارتكبت هذا العمل الإرهابى، ووجهت لها مصر ضربة جوية، وهو مجلس شورى المجاهدين بدرنة، لتأخذ تصريحات خاصة من أحد عناصره يتحدث فيها عن الضربة الجوية.
فى الوقت الذى تسعى فيه وسائل الإعلام لنشر الحقائق، ذهبت مواقع الإخوان لمحاولة التفخيم من العناصر الإرهابية فى ليبيا، ومحاولة إظهار أنهم لم يتأثروا بالضربات رغم تصريحات مسئولين ليبيين، وكذلك الفيديوهات التى تم نشرها للضربة الجوية التى تكشف كم الخسائر الفادحة فى صفوف الإرهابيين في ليبيا.
وحول تصرف مواقع الإخوان، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن هذه الخطوة لمجرد الحفاظ على الروح المعنوية لهذه الحركة الإرهابية، وإبقاء أتباعها على قيد التكليفات الموجهة لهم، مضيفا :" فى انتظار بيانات القوات المسلحة للوقوف على حقيقة ما حدث ونتائجه الحقيقية".
وأضاف الباحث الإسلامى، أن الإخوان ومواقعها تدعم أى طرف ضد الدولة المصرية، حتى لو كان الشيطان الرجيم ذاته، لذلك رأت من دعم الإرهابيين فى ليبيا خطوة للتحريض ضد القاهرة.
وفى السياق ذاته قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الضربة التى وجهتها القوات المصرية بالتعاون مع قوات ليبية، هى ضربة موجعة ومؤلمة وفي الصميم، بدت وكأن القوات تعلم أين تضرب تماما، وهذه الضربة تضرر منها مجلس شورى المجاهدين في درنة وهم تابعون للقاعدة، وهم مسئولون عن تدفق أعداد من الإرهابيين إلى مصر.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن كل المواقع والصفحات المناوئة لمصر تحاول أن تشوه هذه الضربة فمرة بقولهم شائعات عن تلك الضربة، وأن الإرهابيين لم يتأثروا فهدف هذه الحملات هى تشويه الضربة ومنع تدفق التعاطف الشعبي معها، ووضع حاجز أمام أن يشعر المصريون أن حيشهم قادر وتمكن من توجيه ضربة قوية لمنابع الإرهاب.
وأوضح أن من هذه المواقع المناوئة عربي 21 ، ومجرد تورط هذا الموقع في الدعاية المضادة ضد مصر، جريمة فى حد ذاتها، وأكبر من مجرد أن يكون لهم صلات بالإرهابيين لأن المواقع الاخبارية بالتأكيد يكون لها اتصالات بكل الأطراف، انما الأخطر هو التورط في حملة ضد الوطن فكأنما ينفذ بهذا جزء من المخطط ضد البلد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة