وتصدر هاشتاج "قاطعوا استثمارات قطر فى هارودز الداعمة للإرهاب"، و"قاطعوا أموال الإرهاب هارودز القطرى"، مواقع التواصل الاجتماعى خلال الساعات الماضية، وتناقل مستخدمو موقع التغريدات المصغرة تويتر تدوينات عن ضرورة مقاطعة المتجر الذى يشكل أداة من أدوات تمويل الإرهاب والقضاء على مؤسسات الدول فى العالم العربى.
من جهتها كتبت المستخدمة هاجر على، من خلال حسابها على موقع التغريدات المصغرة "تويتر": "قطر تستخدم متاجر هارودز العالمية بعد شرائها فى ٢٠١٤م طريقة ووسيلة لتمويل الإرهابيين".
أما المستخدمة "ريمو"، فكتب قولها: "الخليجيون والجليات العربية قرروا مقاطعة المنتجات القطرية بلندن لما يكتمل المشهد ويتم مقطاعة المنتجات التركية".
هذا وتعمل قطر على دعم الإرهابيين، وتمويل الجماعات المتطرفة، حيث تعمل بطرق خفية وغير ظاهرة من خلال شراء شركات ومتاجر عالمية لتمرر عن طريقها الأموال إلى الجماعات المتطرفة.
ويوصف هارودز، بأنه أحد أفخر المتاجر فى بريطانيا والعالم وقد اشتراه الفايد فى منتصف ثمانينيات القرن الماضى مقابل 615 مليون جنيه استرلينى، وتمكنت قطر بهذا الشراء أن تصبح خامس مالك للمتجر الذى أسس عام 1851، ويرتاده نحو 15 مليون شخص سنويًا.
ويعود تاريخ متاجر هارودز العريقة إلى القرن الثامن عشر، والذى ظل اسمها يرتبط باسم مالكها محمد الفايد المصرى الأصل.
ريمو
هاجر على
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة