أحمد الفخراني يبحث عن كارل ماركس فى رواية "عائلة جادو"

الإثنين، 29 مايو 2017 09:00 م
أحمد الفخراني يبحث عن كارل ماركس فى رواية "عائلة جادو" غلاف رواية عائلة جادو للكاتب أحمد الفخراني
بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينتظر الكاتب أحمد الفخرانى، أن تصدر روايته "عائلة جادو" عن دار العين للنشر، فى القاهرة، وهى الرواية الثالثة فى مسيرته الروائية بعد روايته "ماندرولا" و"سيرة سيد الباشا".

 

وقال أحمد الفخرانى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إنه استغرق فى كتابة الرواية عامًا ونصف العام، لافتًا إلى أنه انشغل فى كتابة الرواية بمحاولة الإجابة على سؤال احتكار المعرفة، وسؤال الإيمان، وصلاحية نظريات كارل ماركس ومحاولة استعادته فى اللحظة المعاصرة.

 

أما عن عالم رواية "عائلة جادو" فنقرأ ما جاء على غلافها:

 

بدأ كل شيء سريعًا كطيف، ثقيلاً وضاغطًا ككابوس، تحررت من بطء الوقت، لأسير وفى يدى رسالة: فلتجد كارل ماركس، وفى قلبى مهمة: اقتله. لكنى انتهيت كدرويش فى حضرته، بعدما رأيته رأى العين، حيًا، دافئًا، يضخ بالدم.

 

عرفت كلماته التى يرغب فى أن تقال، لمست ذقنه وشددته منها، عارضته، وأحببته، وشربنا البيرة والنبيذ الغإلى والحشيش الرخيص المغشوش بهواء ألفقر وحبوب الترامادول المسحوقة. سبّنى بأمى وبادلته السباب، تناجينا وتعاركنا بالأيدى كطفلين. سمعت منه نفيره وبيأنه إلى الناس، وغنينا الأغانى المبتذلة الحلوة فى الحواري.

 

فى نص يبدأ بمهمة إيجاد كارل ماركس لقتله، يخوض القاتل رحلته جنبًا إلى جنب مع ضحيته، والذى يصبح دليل نجاته ونجاة عائلته "عائلة جادو" من مصير ألفناء المحتوم. فى رحلة يحركها مقتل أجنبى ينتمى إلى حركة توحيد الماركسية الناجية أو حتمن، لإنهاء ما أسموه "الشتات الماركسي".

 

أسئلة عديدة يطرحها النص، الذى يستخدم فيه الكاتب أحمد ألفخراني، تقنية الكولاج والتوليف، ليحأور النصوص الرئيسية المؤسسة للمعرفة، فيصبح الطريق إلى كوميونة باريس هو طريق الطيور فى منطق الطير، ليخلق نصًا متميزًا، داخل واقع فانتازى وعبر بنية روائية لافتة للنظر.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة